27-نوفمبر-2018

أكدت نقابة الصحفيين التونسيين أن مواقفها ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحفيين (صورة أرشيفية/ الشاذلي بن إبراهيم/ NurPhoto)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الثلاثاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بلاغًا توضيحيًا أكدت فيه تفهمها مواقف الصحفيين والصحفيات بخصوص زيارة رئيس النقابة ناجي البغوري إلى دمشق ولقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد ضمن وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بصفته نائبًا للرئيس، معتبرة أنه "أمر طبيعي وصحي عندما يصدر عن الذين ساندوا ومازالوا يساندون المواقف المبدئية للنقابة فيما يتعلّق بقضايا الحرية وحقوق الإنسان في العالم".

وجاء في البلاغ أن اللقاء المذكور جمع الأسد بقيادات نقابية من البلدان العربية "بصفتهم أعضاء منتخبين في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب وليس كممثلين عن نقاباتهم الوطنية بما في ذلك النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وبأن نقابة الصحفيين التونسيين عضو فاعل ومؤثر في اتحاد الصحفيين العرب منذ تأسيسها قبل الثورة وهذا ما يتوافق مع إيمانها بأهمية التضامن النقابي وبالوقوف ضدّ كلّ الانتهاكات والجرائم التي تطال الصحفيين في كلّ البلدان العربية وحول العالم".

نقابة الصحفيين التونسيين تؤكد أن مواقفها ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحفيين والشعوب في التوق للحرية

وذكر أن نقابة الصحفيين التونسيين تشغل خطة نائب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين، مبرزًا أن الأمانة العامة تعقد اجتماعها الدوري في أحد البلدان الأعضاء فيها حيث عقدت اجتماعيها الأخيرين في القاهرة وبغداد وعقدته هذه المرة في دمشق بدعوة من اتحاد الصحفيين السوريين عضو الاتحاد العربي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين.

وورد في ذات البلاغ أن العادة جرت أن تلتقي الأمانة العامة خلال تواجدها المسؤولين الرسميين في البلد المعني بطلب من نقابة نفس البلد لتقديم مطالب تتعلّق بتطوير القوانين المتعلقة بحرية التعبير والصحافة والطباعة والنشر وإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيين وطرح ملفات تتعلّق بسجن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان أو تهديدهم وقتلهم وهو ما حصل المرة الماضية في مصر وحصل الآن في دمشق.

وأكدت النقابة أن مواقفها ثابتة ومتجذرة ومنحازة إلى قضايا الصحفيين والشعوب في التوق للحرية والكرامة ولن تتغيّر قبل اللقاء الأخير وبعده وهذا ينسحب أيضًا على الصحفيين السوريين في بلدهم وخارجها، حسب نصّ البلاغ.

يُذكر أن لقاء رئيس نقابة الصحفيين التونسيين ناجي البغوري بالأسد أثار استياء واسعًا في صفوف الصحفيين وعبروا عن ذلك من خلال تدوينات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن في الأمر ازدواجية وغياب الانسجام في المواقف إذ تزامنت زيارة البغوري لدمشق مع معارضة نقابة الصحفيين لزيارة ولي العهد السعودي ابن سلمان لتونس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بالفيديو: ناجي البغوري يحل ضيفًا على بشار الأسد ضمن وفد للصحفيين العرب!

بالوثائق: نقابة الصحفيين تقاضي بن سلمان وتحظى بدعم الاتحاد الدولي للصحفيين