09-يوليو-2024
بركان إتنا

معهد الرصد الجوي: بناءً على الصور الفضائية من القمر الصناعي، والقياسات اليومية التي نُجريها

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/7/9 على الساعة 19.00)

 

أكد المعهد الوطني للرصد الجوي، الثلاثاء 9 جويلية/يوليو 2024 بأنه تابع النشاط البركاني "إتنا" بشرق جزيرة سيسيليا الإيطالية، الذي بدأ منذ يوم الأربعاء الماضي والذي يقع على بُعد حوالي 400 كم شمال تونس، مستبعدًا أن يكون لهذا النشاط أي تأثير سلبي على المناطق التونسية أو المناطق المجاورة.

معهد الرصد الجوي: من المستبعد أن يكون لهذا النشاط البركاني "إتنا" أي تأثير سلبي على المناطق التونسية أو المناطق المجاورة

ويأتي استبعاد التأثير السلبي لبركان إتنا، وفق بلاغ أصدره معهد الرصد الجوي، التابع لوزارة النقل التونسية، "بناءً على الصور الفضائية من القمر الصناعي سنتينل (Sentinel)، والقياسات اليومية التي يُجريها المعهد والتي اعتبرت ضمن الحدود الآمنة المحددة بالأمر الحكومي رقم 447 لسنة 2018 الصادر في 18 ماي/أيار 2018".

وأضاف البلاغ أنّه "وفقًا لقياسات القمر الاصطناعي (سنتينال)، الصادرة عن المركز الأوروبي والمعالجة بالمعهد، فإنّ غاز ثاني أكسيد الكبريت يبقى بعيدًا عن سطح الأرض ولا تأثير له على تونس".

معهد الرصد الجوي: مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 جويلية 2024

كما أشار المعهد إلى أنه لوحظ من خلال القياسات التي توفرها المحطات الثلاث المتنقلة لرصد جودة الهواء، "التي اقتناها المعهد مؤخرًا في إطار التعاون التونسي الإيطالي، أن مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 جويلية/يوليو 2024" وفقه.

 

بركان إتنا

 

وكان المختص في المناخ، عادل الهنتاتي، قد قال الاثنين 8 جويلية/يوليو 2024، في مداخلة له على الإذاعة الوطنية (عمومية)، إنّ بركان إتنا أثّر بشكل مباشر على الشواطئ التونسية، موضحًا أنه تسبب في تيارات بحرية قوية في السواحل التونسية في الأيام القليلة الماضية.

عادل الهنتاتي: بركان إتنا أثّر بشكل مباشر على الشواطئ التونسية وتسبب في تيارات بحرية قوية في سواحل تونس وحجم الموجة أصبح كبير جدًا نسبيًا في الأيام القليلة الماضية

وأضاف المختص في المناخ أنّ "التيارات المائية في البحر الأبيض المتوسط أصبحت قوية وحجم الموجة أصبح كبير جدًا نسبيًا، لذلك نرى ارتفاع أعداد الغرقى في الشواطئ"، حسب تصوره.

وأضاف، في ذات الصدد، أنّ "الحركات البركانية، بغض النظر عن الغازات التي تفرزها، هي أيضًا تعطي مؤشرات على أنّ القشرة الأرضية غير مستقرة وأن الرجات الأرضية مرشحة لأن تستمر وربما تتكاثر خاصة في المناطق المتوسطية".