07-فبراير-2023
صحفيون

الإعلان عن تنفيذ يوم غضب وطني للصحافة التونسية يوم الخميس 16 فيفري أمام قصر الحكومة بالقصبة (فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، الثلاثاء 7 فيفري/شباط 2023، عن سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي قررت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خوضها خلال الفترة القادمة.

نقيب الصحفيين: هذه التحركات تأتي تنديدًا بـ"محاولات تصفية قطاع الإعلام وتدجينه وتنصل الحكومة من الاتفاقيات التي سبق أن تم توقيعها وتهميش مطالب الصحفيين في المؤسسات الإعلامية المصادرة"

وأوضح، خلال ندوة صحفية بمقر النقابة حول "الوضع العام في قطاع الإعلام في ظل المخاطر التي تهدد وجوده وديمومته"، أن هذه التحركات تأتي تنديدًا بـ"تنصل الحكومة التونسية من الاتفاقيات التي سبق أن وقعتها معها وتهميش مطالب الصحفيين في المؤسسات الإعلامية المصادرة".

كما أشار إلى الصعوبات التي تعاني منها مؤسسات الإعلام العمومي على مستوى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، أو على مستوى إقصاء ومعاقبة الناشطين نقابيًا للتضييق على حق المواطنين في النفاذ إلى وسائل الإعلام وحقهم في المعلومة"، لافتًا إلى أن مؤسسة التلفزة التونسية تحولت إلى مؤسسة دعائية لصالح السلطة وأقصت كل الأصوات المخالفة منها"، وفقه.

 

 

وتحدث نقيب الصحفيين عن مسألة الاتفاقية الإطارية المشتركة، مشددًا على أنها مسألة مبدئية وجوهرية باعتبارها تضمن حقوق الصحفيين، مستدركًا أن الحكومة التونسية مصرة على عدم نشرها بما يمثل انتهاكًا لحقوق الصحفيين، حسب رأيه.

نقيب الصحفيين: هي  معركة بقاء بالنسبة للصحفيين في تونس تستوجب أن يتجند فيها كل الصحفيين من أجل التصدي للمخططات الخطيرة التي تستهدف قطاع الإعلام التونسي

وبخصوص التحركات الاحتجاجية التي تم الاتفاق على تنفيذها، قال الجلاصي إنها تتمثل في: 

  • التوجه إلى المحكمة الإدارية لرفع قضايا تعويض ضد الحكومة من طرف الصحفيين المتضررين من عدم نشر الاتفاقية الإطارية المشتركة
  • الشروع في جملة من الإجراءات القضائية في علاقة بالمؤسسات الإعلامية المصادرة
  • يوم غضب وطني للصحافة التونسية يوم الخميس 16 فيفري/شباط أمام قصر الحكومة بالقصبة أمام محاولات تصفية قطاع الإعلام وتدجينه
  • تحرك قطاعي كبير للصحافة التونسية مرفوق بحملة إعلامية كبيرة في المواقع الإلكترونية وفي وسائل الإعلام السمعية والبصرية

وشدد نقيب الصحفيين التونسيين على أنها "معركة بقاء بالنسبة للصحفيين في تونس، تستوجب أن يتجند فيها كل الصحفيين من أجل التصدي للمخططات الخطيرة التي تستهدف قطاع الإعلام التونسي"، حسب تعبيره.