(نشر في 19-11-2024/ 12:40)
الترا تونس - فريق التحرير
17.2% من الأطفال في تونس يعانون من الزيادة في الوزن والسمنة في سنّ الخمس سنوات، وفق ما أكده وزير الصحة مصطفى الفرجاني في كلمة له خلال الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة للنظر في المهمات والمهمات الخاصة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025.
وزير الصحة: 17.2% من الأطفال في تونس يعانون من الزيادة في الوزن والسمنة في سن الخمس سنوات والسمنة هي الأرضية الملائمة لأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة
وقال وزير الصحة إنّ "هناك دراسات أظهرت أن 17.2% من الأطفال في تونس يعانون من الزيادة في الوزن والسمنة في سن الخمس سنوات"، مضيفًا أنّ السمنة هي الأرضية الملائمة لأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة، مشددًا على أهمية دعم أنشطة الوقاية من السمنة والتقصي المبكر أثناء الفحوصات.
وتابع قائلًا إنّ "التربية الغذائية والقنوات التثقيفية التلفزية والإذاعية ستساعد على التوعية في هذا الشأن وبتوجيه الأولياء وتثقيفهم بخصوص الوجبات المتوازنة التي من الضروري تقديمها للأطفال لتجنب آفة السمنة"، وفقه.
وزير الصحة: التربية الغذائية والقنوات التثقيفية التلفزية والإذاعية ستساعد على التوعية في هذا الشأن وبتوجيه الأولياء وتثقيفهم بخصوص الوجبات المتوازنة التي من الضروري تقديمها للأطفال لتجنب آفة السمنة
وأوصى الوزير بضرورة تجنب أكل الشارع والأكلات السريعة التي تتضمن الكثير من الأملاح والخمائر والسكريات وهي التي تجعل الأطفال عرضة أكثر إلى الزيادة في الوزن ومنها إلى مشاكل صحية أخرى"، وفق ما جاء في كلمته.
وسبق لوزارة الصحة التونسية أن أصدرت ورقة إعلامية حول الاستراتيجية الوطنية للتغذية السليمة للطفل أعدتها إدارة الرعاية الصحية الأساسية في مارس/آذار المنقضي، ذكرت من خلالها أن 49% من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات في تونس لا يتمتعون بالحد الأدنى من النظام الغذائي الذي يحتاجونه، وذلك حسب نتائج المسح العنقودي متعدد المؤشرات لأوضاع الأم والطفل لسنة 2023.
سبق لوزارة الصحة أن أعلنت أنّ 49% من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات في تونس لا يتمتعون بالحد الأدنى من النظام الغذائي الذي يحتاجونه
وأشارت الوزارة إلى أنّ السمنة لدى الأطفال تشهد انتشارًا سريعًا لتصبح من أكبر المشاغل الصحية حيث ارتفعت نسبة السمنة لدى الأطفال دون سن 5 سنوات من 14 بالمائة في عام 2012 إلى 17 بالمائة في عام 2018 بما في ذلك 7 بالمائة من الحالات الشديدة، بالإضافة إلى أنّ 44% من الأطفال من نفس الفئة العمرية معرضون لخطر زيادة الوزن أو السمنة.
وسبق أن أطلق أخصائيو تغذية صيحة فزع بعد ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السمنة في صفوف التونسيين إلى أكثر من 30 بالمائة وهي نسبة مرتفعة جدًا في ظل غياب استراتيجية وطنية ناجعة لمكافحة هذه الآفة والوقاية منها. أكثر تفاصيل عن ذلك تجدونها في هذا التقرير: السمنة تؤرق التونسيين وإقبال على التدخل الجراحي