30-يناير-2024
قصر النجمة الزهراء

وزارة الفلاحة التونسية: سيم وضع حد للبناء الفوضوي بهضبة سيدي بوسعيد (رمزي العياري/الترا تونس)

الترا تونس - فريق التحرير 

 

قالت وزارة الفلاحة التونسية، إن خبراء في الجيولوجيا أكدوا أنّ هضبة سيدي بوسعيد مهددة بخطر الانزلاق الأرضي، وذلك أثناء اجتماع خُصص للنظر في الحلول العملية لوضعية الانزلاقات الأرضية بهضبة سيدي بوسعيد ومحيط قصر النجمة الزهراء.

وزارة الفلاحة التونسية: خبراء في الجيولوجيا أكدوا أنّ هضبة سيدي بوسعيد مهددة بخطر الانزلاق الأرضي 

وأضافت الوزارة في بلاغ لها، الاثنين 29 جانفي/يناير 2024، أنّ وزير الفلاحة أوصى بضرورة التحرك السريع لتحديد أولويات ومتطلبات التدخل والاستباق للحد من المخاطر المحتملة وتشريك متساكني المنطقة للمساهمة في المجهود الوطني الذي يعود عليهم بالنفع.

وجاء ذلك خلال جلسة عمل فنية انعقدت الاثنين بمقر بلدية سيدي بوسعيد، تحت إشراف وزير الفلاحة التونسي عبد المنعم بلعاتي وبحضور جميع الأطراف المتداخلة. 

وزارة الفلاحة التونسية: تقرر اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوقف تسربات صرف المياه المستعملة على مستوى هضبة سيدي بوسعيد ووضع حد للبناء الفوضوي بالمنطقة 

 ووفق ذات البلاغ، فقد انبثقت عن هذه الجلسة جملة من القرارات تمثلت في تكوين لجنة فنية تضم جميع المتدخلين لتجميع وتحيين الدراسات التي أعدت في الغرض سابقًا.

كما تقرر إعادة تشخيص وضعية شبكة المياه المستعملة ومياه الأمطار من قبل الديوان الوطني للتطهير بهدف إعداد برنامج تدخل في الغرض، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف تسربات صرف المياه المستعملة على مستوى الهضبة ووضع حد للبناء الفوضوي بالمنطقة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وأكد البلاغ أن اللجان ستواصل أعمالها لاقتراح ما يتطلبه الوضع من تدخلات لحماية المنطقة ككل من خطر الانزلاقات.

اجتماع مشترك بين وزارات الفلاحة والداخلية والبيئة والثقافة

والجمعة 26 جانفي/يناير 2024، اجتمع وزراء الفلاحة والداخلية والبيئة والثقافة، للنظر في وضعية الانزلاقات الأرضية بهضبة سيدي بوسعيد ومحيط قصر النجمة الزهراء، وفق بلاغ نشرته وزارة الفلاحة التونسية.

شخّص وزراء الفلاحة والداخلية والبيئة والثقافة وضعية هضبة سيدي بوسعيد ومحيط قصر النجمة الزهراء بـ"الخطرة" وأجمعوا على ضرورة التدخل العاجل

ووفق ما جاء في نص البلاغ، فقد تم خلال الاجتماع تشخيص الوضعية الحالية للمنطقة بـ"الخطرة"، وأجمع الوزراء على ضرورة التدخل العاجل وعقد جلسة عمل فنية تضم جميع الأطراف المتدخلة، لإجراء المعاينة الميدانية للمنطقة ووضع تصور شامل يحدد الحلول التقنية للتدخل العملي والعاجل على مستوى كل من هضبة سيدي بوسعيد وحماية الشاطئ الرملي لضمان حماية فعالة وناجعة للموقع.

وتمّ الاتفاق على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الرمزية التاريخية للميناء البونيقي بقرطاج والمحافظة على التنوع البيولوجي والبيئة البحرية والمنظومات المائية في البحيرات.

كما تم الاتفاق على مواصلة العمل المشترك لمتابعة النقاط المتفق عليها في الجلسات السابقة، مع التسريع في نسق الإنجاز الميداني ووضع رزنامة عمل لحل الإشكاليات العالقة، وفق نص البلاغ.