31-مارس-2024
مسيرة شعبية يوم الأرض الفلسطيني تونس

بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني التي جاءت هذا العام في ظل تواصل العدوان المستمر على غزة منذ نحو 6 أشهر

الترا تونس - فريق التحرير

 

جابت مسيرة شعبية مناصرة للشعب الفلسطيني شوارع تونس العاصمة، ليل السبت 30 مارس/آذار 2024، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني التي جاءت هذا العام في ظل تواصل العدوان المستمر على غزة منذ نحو 6 أشهر.

مسيرة شعبية مناصرة للشعب الفلسطيني تجوب شوارع تونس العاصمة، ليل السبت، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني التي جاءت هذا العام في ظل تواصل العدوان المستمر على غزة منذ نحو 6 أشهر

وقد انطلقت المسيرة، التي دعت إليها منظمات وأحزاب تونسية، من باب الخضراء في اتجاه المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة.

وردد المتظاهرون شعارات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، وأخرى منددة بانتهاكات جيش الاحتلال المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول المنقضي، بدعم وتواطؤ من المجتمع الدولي وصمت الأنظمة العربية.

ومن بين الشعارات المرفوعة "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، "التحرر والحرية بالمدفع والبندقية"، "المجد للقسام والخزي للحكام"، "لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، "الفرانسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "الشعب يريد تجريم التطبيع"، وغيرها من الشعارات.

ردد المتظاهرون شعارات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، وأخرى منددة بانتهاكات جيش الاحتلال المتواصلة منذ أكتوبر المنقضي، بدعم وتواطؤ من المجتمع الدولي وصمت الأنظمة العربية

كما رفعوا لافتات دونت عليها شعارات مختلفة، على غرار: "المقاطعة مقاومة"، "حاولوا دفننا ولم يعلموا بأننا بذور"، "نحن أفارقة ونساند فلسطين"، "ألمانيا نازية، إيطاليا فاشية، فرنسا استعمارية"، "الجهاد بفلسطين يا تجار الدين"، "لن تهزم ما دمت تقاوم".

 

 

 

وفي الأثناء، أصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانًا بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض، التي قالت إنها "تُخلّد بطولات الشّعب الفلسطيني الأبيّ في مواجهة آلة الحرب والبطش الصهيونية الغاشمة وسياسات الكيان المحتل الاستيطانية والتوسعية ومحاولات التهجير وتهويد القدس".

الخارجية التونسية: نجدد تأكيد دعمنا، شعبًا وقيادة، إلى جانب الشعب الفلسطيني في الذود عن حقه ونضاله من أجل إقامة دولتهم المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس

وجددت تونس، في بيان خارجيتها، تأكيد "وقوفها، قيادة وشعبًا، إجلالًا وإكبارًا لصمود الشعب الفلسطيني الذي يتصدى ببسالة لغطرسة وطُغيان الكيان المحتل ووحشية ترسانته العسكرية التي تقترف كل يوم جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية وفي ظلّ صمتٍ مريبٍ ومُخز للمجتمع الدولي".

كما جدّدت تونس، بهذه المناسبة، دعمها الدائم للشعب الفلسطيني في الذود عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم، مؤكّدة موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما جاء في نص البيان.

 

 

ويوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لسنة 1976 بعد أن قامت السلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط 6 فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات. 

ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الصهيوني بحيث أن ذلك التاريخ مثّل المرة الأولى التي يُنظّم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات منظمة رداً على السياسات الصهيونية بصفة جماعية وطنية فلسطينية.

وتواصل إسرائيل عدوانها الدموي على قطاع غزة، لليوم 176، مع استمرار القصف على القطاع من كافة المحاور، بينما يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة الهجوم على مستشفيات غزة.


صورة