08-يونيو-2023
جورجيا ميلوني وقيس سعيّد

يذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني كانت قد أدت زيارة إلى تونس الثلاثاء 6 جوان

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن تؤدي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد 11 جوان/يونيو 2023، زيارة إلى تونس رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي جاءت حديثًا إلى تونس، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وفق ما ذكرته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسي وزراء إيطاليا وهولندا يلتقون قيس سعيّد الأحد القادم في زيارة إلى تونس

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامير، خلال مؤتمر صحفي الخميس 8 جوان/يونيو 2023 في بروكسل وفق الوكالة ذاتها، إن "الزعماء الثلاثة سيلتقون الرئيس التونسي قيس سعيّد".

وأوضح أن "المحادثات سوف تتناول العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، كما ستكون اتفاقية التعاون في الاقتصاد وتوفير الطاقة والهجرة في قلب المناقشات"، وفقه.

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: المحادثات سوف تتناول العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتونس كما ستكون اتفاقية التعاون في الاقتصاد وتوفير الطاقة والهجرة في قلب المناقشات

جدير بالذكر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني كانت قد أدت، الثلاثاء 6 جوان/يونيو الجاري، زيارة عمل إلى تونس التقت خلالها الرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن.

وقد أثارت هذه الزيارة جدلًا واسعًا في تونس وإيطاليا على حدٍّ سواء، إذ استُقبلت جورجيا ميلوني بوقفة احتجاجية نظمها نشطاء وحقوقيون بالعاصمة التونسية "رفضًا لقدومها إلى تونس ودعمًا لحقوق المهاجرين غير النظاميين التونسيين ورفضًا لعمليّات الترحيل القسري لهم".

 

 

كما أثارت هذه الزيارة أيضًا عديد الانتقادات لدى الرأي العام الإيطالي وأسالت الكثير من الحبر على مستوى الصحافة الإيطالية التي وجهت لجورجيا ميلوني سهام انتقاداتها.

وقد جاء في عناوين الصحافة الإيطالية انتقادات على خلفية إلغاء جورجيا ميلوني الندوة الصحفية التي كان مبرمجًا القيام بها بمقّر إقامة السفير الإيطالي بتونس من جهة، وعلى خلفية التقارب مع الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي جاء في عدد من العناوين، نقلًا عن قيادات بالمعارضة الإيطالية، على اعتبار أنه "رئيس مستبدّ ومحتكر لكل السلطات". 

يشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، تعددت اللقاءات والاتصالات بين مسؤولين أجانب خاصة من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة لتباحث ما قالوا إنه دعم تونس للحصول على قرض صندوق النقد الدولي إضافة إلى تمويلات أخرى وقدروا أن الاقتصاد التونسي مهدد بالانهيار وهو ما تلتزم السلطات التونسية الصمت إزاءه.

وتقود إيطاليا جهودًا لافتة للتوصل إلى اتفاق سريع خشية تدفق المزيد من المهاجرين إلى شواطئها في حال شهدت الأوضاع الاقتصادية في تونس تراجعًا أكبر، كما تقول.