الترا تونس - فريق التحرير

أكد حزب التيار الديمقراطي، في بيان له، الأربعاء 29 جانفي/ كانون الثاني 2020، إدانته ورفضه لمضمون "صفقة القرن" باعتبارها مؤامرة خبيثة ومحاولة لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإضفاء شرعية وهمية على الاحتلال الصهيوني.

التيار الديمقراطي يدعو القوى الوطنية إلى إعلان دعمها للشعب العربي بفلسطين وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني

وأدان التيار الديمقراطي بشدة "مشاركة عدد من الدول العربية في هذه المؤامرة ودعمها لها باعتبارها تهميشًا للقضية الفلسطينية وتطبيعًا مع الكيان الصهيوني وتغليبًا له على الحق العربي"، داعيًا إلى تسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها.

كما دعا التيار كل القوى الوطنية إلى إعلان دعمها للشعب العربي بفلسطين وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبًا الدولة التونسية بإعلان رفضها لمؤامرة "صفقة القرن" وإدانتها. وأكد ضرورة التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع بقية المنظمات الإقليمية العربية والإسلامية في اتجاه دفع المنتظم الأممي لنصرة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة.

الوطد: إعلان صفقة القرن يأتي في إطار فك الحصار عن الرئيس الأمريكي الخاضع للمساءلة من قبل الكونغرس الأمريكي ودعاية انتخابية لحليفه الصهيوني المهدّد بسحب الحصانة

من جهته، أكد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، في بيان له، أن ما أسماها "الإمبريالية والصهيونية، كما اعتادت، تسعى إلى حلّ أزمتها الداخلية على حساب الشعوب"، مضيفًا أن إعلان صفقة القرن يأتي في إطار فك الحصار عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاضع للمساءلة من قبل الكونغرس الأمريكي ودعاية انتخابية لحليفه الصهيوني المهدّد بسحب الحصانة والفشل في الانتخابات.

وشدد حزب الوطد على أن تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية واستمرار المقاومة هما السبيل الوحيد لرفض هذه المؤامرة وهزم المشروع الصهيوني وتحرير كل فلسطين، داعيًا كل القوى الوطنية للتعبير عن رفضهم لهذا المشروع وعن الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني في تقرير مصيره واسترجاع أرضه المسلوبة.

كما طالب بضرورة تجريم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعيًا كل أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد كل حملات المقاطعة للأنشطة والسلع الصهيونية أو الشركات الداعمة لها.

اقرأ/ي أيضًا:

قيس سعيّد يزور الجزائر الأحد المقبل

بعد "المشروع": آفاق تونس يعتذر عن المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة