12-ديسمبر-2022

جليلة بن خليل: النزلة الموسمية هيمنت حاليًا لأنّها لم تنتشر في السنوات الأخيرة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت رئيسة قسم الإنعاش بمستشفى عبد الرحمان مامي، والناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، الاثنين 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أنّه لا جديد بخصوص الوضع الصحي في تونس، قائلة: "الجديد أن الناس زاد اهتمامهم بالوضع الصحي أكثر من المعتاد"، وفقها.

جليلة بن خليل: النزلة الموسمية في تونس مرتبطة بأربعة أنواع، يمكن تفاديها كلّها بالتلقيح ضد النزلة الموسمية

وتابعت بن خليل لدى حضورها بإذاعة "شمس أف أم" (محلية)، أنّ النزلة الموسمية في تونس مرتبطة بأربعة أنواع، يمكن تفاديها كلّها بالتلقيح ضد النزلة الموسمية، مفسّرة أنّ هناك فيروسات تنفسية أيضًا، وأنّ الفيروس يهمين حاليًا لأنّه لم ينتشر في السنوات الأخيرة، وبالتالي تراجعت المناعة ضدّه، وفقها.

وشدّدت جليلة بن خليل على أنّ الكبار يتأثّرون بهذه الفيروسات أكثر من العادة لنقص المناعة، وأنّ الصغار يتأثرون بها لأنهم لم يكوّنوا بعد الأجسام المضادة لها، مشيرة إلى ضرورة التوقّي لهذا الخليط من الفيروسات.

وقالت رئيسة قسم الإنعاش بمستشفى عبد الرحمان مامي، إنّ الوضع الصحي المرتبط بفيروس كورونا مستقر، إذ يقع تسجيل أقل من 5% حالات إيجابية في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنّ دخول المتحور الجديد BQ11 لتونس يمكن أن يسرّع الانتشار، لكن حالاتها غير خطيرة، وفقها.

جليلة بن خليل: ندقّ ناقوس الخطر بخصوص التداوي الذاتي، ويجب ترشيد استهلاك المضادات الحيوية

وحذّرت جليلة بن خليل من نقص المناعة، وشدّدت بالتالي على ضرورة التلقيح، ونبّهت في هذا الإطار، من خطورة المضادات الحيوية والتداوي الذاتي، وقالت: "ندقّ هنا ناقوس الخطر، إذ يجب ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، وعلى الصيدليات أن تمتنع عن إعطائها بلا وصفة طبية".

وأوضحت جليلة بن خليل أنّ الوقاية هي نفسها بالنسبة إلى كلّ الفيروسات الموجودة، وهي: "تفادي التجمعات، التهوئة، ارتداء الكمامة، واستعمال الجال المطهر الذي يجب أن يدخل في عاداتنا"، مضيفة: "الأطفال مناعتهم لم تتكون بعد، ولهذا لا داعي لتقبيلهم هم وكبار السن".

وكان مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس، قد قال الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن الطفرة الجديدة BQ11 للمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا ليست له خطورة خاصة أكثر من طفرة BA.5 المنتشرة حاليًا في تونس، وفقه.

وأضاف، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، أن من بين أعراض الطفرة الجديدة الحرارة المرتفعة، السعال، التهاب في الحلق والإرهاق والإعياء، فضلًا عن أعراض تمس الجهاز الهضمي كآلام البطن والإسهال وجفاف الجسم من الماء.

واستدرك دغفوس القول إنه من الممكن أن تكون هناك خطورة عند الإصابة بهذه الطفرة إذا كان المصاب كبيرًا في السن، أو لديه مناعة ضعيفة، أو كان حاملًا لأمراض مزمنة، أو بالنسبة للأطفال إذا ما أصيبوا بالإسهال وحدث معهم جفاف من الماء بسببه.