25-أكتوبر-2023
السفارة الفرنسية تونس فلسطين

صورة من المظاهرات أمام السفارة الفرنسية بتونس بتاريخ الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

استجاب العشرات في العاصمة تونس، الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لدعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، إلى الاحتجاج أمام السفارة الفرنسية والمطالبة بغلقها وطرد السفير، ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية "المقاطعة" في رام الله، ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من فلسطين حول دعمه كيان الاحتلال لمواجهة حماس، تلقى تنديدًا في الشارع التونسي

وتصف الدبلوماسية الفرنسية المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب"، وتؤيد حق كيان الاحتلال في "الدفاع عن نفسه"، وهو ما استنكره المتظاهرون الذين طالبوا من أمام السفارة الفرنسية، بطرد السفير وغلق السفارة، وكُتب على بعض اللافتات: "من قتلت ملايين الضحايا في إفريقيا لن تتردّد في دعم إبادة مليوني فلسطيني في غزة". 

وهتف المحتجون بشعارات عديدة، من بينها: "فرنسا هي هي فرنسا استعمارية"، "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "الشوارع والغضب لا منابر لا خطب"، "علّي الصوت وعلّي الصوت الحقيقة عمرها ما تموت"، "يا حكومة التجويع جرّم جرّم التطبيع"، "يا عرب راهو عيب عليكم أطفال غزة تناديكم"، "النار بالنار الدم بالدم صهيوني لازم يُهزم"، "ماكرون سفّاح صهيوني"، "التحرّر والحرية بالمدفع والبندقية".. وغيرها.

محتجون أمام السفارة الفرنسية بتونس يطالبون بغلق هذه السفارة وطرد السفير احتجاجًا على موقف فرنسا المساند لجيش الاحتلال

ورفع البعض عدة شعارات، تنادي بإطلاق سراح مريم أبو دقة، وهي القيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي اعتقلتها السلطات الفرنسية بهدف ترحيلها، محذّرين من أنّ ترحيلها من فرنسا يعني سجنها في الأراضي المحتلة، مدينين في هذا الإطار موقف "السلطات الاستعمارية الصهيونية في فرنسا".


صورة

يشار إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان قد دعا خلال زيارته الكيان المحتل إلى توسيع نطاق التحالف الدولي الذي يحارب "داعش" لينضم للجيش الإسرائيلي في حربه ضدّ حركة حماس.