تقلّص احتياطي تونس من العملة الصعبة أمس الإثنين 19 مارس/ آذار 2018، إلى 76 يوم توريد مقابل 102 يوم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وفق ما أفاد به مدير الخزينة في الشركة التونسية للبنك أسامة الملولي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

ويرجع تواصل هذا التراجع إلى عدة عوامل أهمها توجه الحكومة نحو إنشاء مخزون من القمح والنفط والأدوية يكفي لعدة أشهر قادمة نظرًا للارتفاع الحاد لأسعار هذه المواد في الأسواق الخارجية لتفادي التضخم المستورد في تونس، بحسب ذات المصدر.

وقال الملولي إن تكوين مخزون من هذه المواد يعدّ سابقة في تونس لأن الدولة عادة تقوم بعدة اقتناءات على مدار السنة حسب احتياجاتها مشيرًا إلى أن مستوى مخزون البلاد من العملة الصعبة سيتحسن خلال الشهرين القادمين. وأضاف أنه خلال هذه الفترة "نبقى في وضعية الانتظار" إلى  أن يحلّ موسم تصدير زيت الزيتون من جديد.

اقرأ/ي أيضًا:

كيف يتعامل البنك المركزي التونسي مع ارتفاع التضخم؟

تعويم العملة.. الغول الذي أطاح بوزيرة المالية لمياء الزريبي في تونس