الذكورية
9 مقال مرتبط
"ذكورية الكورونا".. أو حين تحمل الأنثى وزر الأوبئة
على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الذي شهده ويشهده العالم، منذ سنوات، فإن التفسيرات الغيبية للأوبئة والكوارث مازالت حاضرة بقوة، غير عابئة بكل التفسيرات العلمية. ومع انتشار وباء كورونا في العالم ومن ثم في تونس، التفاصيل في هذا المقال
عن ثقافة "العيب" و"العار".. أو التطبيع مع العنف
لئن شهد العالم خلال السنوات السبعين الأخيرة تطورات عديدة في مختلف المجالات، إلا أن المرأة ورغم المكتسبات التي تمكنت من نيلها مازالت تعيش تحت وطأة المجتمع الذكوري خصوصًا في العالم العربي، والذي ليست النساء التونسيات في منأى عنه
"نقطة سوداء".. قصص نساء حُرمن من التعليم
بعض الأحداث التي تحصل مع الفرد في الصغر ترافقه في مسارات حياته القادمة فتكون وشمًا لا يمّحي، وشمًا في مكان قصيّ من الذات لا يعلمه إلّا هو، كأن يُحرم من التعليم أو يغادره في سن مبكرة جدًّا .وفي أغلب الأحيان يحرم الآباء الفتاة من الذهاب إلى المدرسة
عن الجسد والحب والجنس.. الثالوث المحرّم
لم يكن الجدل الذي سبق التقرير الاستقصائي "Amour et sexe au Maghreb" (الحب والجنس في المغرب)، ورافقه بل تواصل أيامًا بعد بثّه على قناة "M6" الفرنسية الأحد 27 جانفي/ كانون الثاني 2019، أمرًا مستغربًا أو حدثًا غير متوقع أو منتظر
عن "فدوى" التي آمنت أن العضلات المفتولة ليست حكرًا على الرجال..
تعرضت الشابة فدوى العبيدي لحادثة سلب واعتداء جعلتها تقرر ممارسة رياضة كمال الأجسام حتى تكون قادرة على الدفاع عن نفسها ورغم السخرية والانتقادات التي تواجهها يوميًا تصرّ فدوى العبيدي على المضي قدمًا في ممارسة رياضتها المفضلة والمشاركة في مسابقات عالمية
"بنتك راجل".. وجه آخر للمجتمع الذكوري
اخترقت الفتيات في تونس "أسوار الراب" إلا أنّهن لم يتمكّنّن من "تأنيث " الفنّ المتمرّد الذي بقي ذو صبغة ذكورية صرفة، بل إن "الرابرز" الفتيات لم تتردّدن في الركون إلى المعجم الذكوري في أعمالهن على غرار الرابور التونسية روكا في آخر أغنياتها
الجسد والعمارة.. سجن الأنثى واستلاب الحرية
تخلصت المرأة من سجن العمارة الذكورية، وأصبحت تعيش في بيت لا يضيق بها ولا يحبسها من الذكر الغريب، بل بالعكس أصبحت تتشارك الفضاء الخاص مثلها مثل الرجل، تقتحمه متى شاءت، وتخلى الذكوريون عن "يا دستور" لتعوض نقرة الناقوس كلّ شيء
السلطة الذكورية على هيئة أغنية ناعمة
تستبطن النساء خضوعهن دون خطاب مباشر، فالمرأة تولد لتلقنها أمّها ضرورة الانصياع لرغبات أبيها وأخيها، وهو ما ترثه هي الأخرى لتعلمه لابنتها مستقبلًا.
العنف على رقاب 47% من التونسيات
بعد نحو 60 سنة من الاستقلال والتشريعات لفائدة المرأة التونسية وأهمها مجلة الأحوال الشخصية، ما تزال المرأة عرضة لمختلف أنواع العنف، حيث ذكرت دراسة أجراها الاتحاد العام التونسي للشغل تعرض نصف نساء تونس للعنف