06-أبريل-2019

طالبت بضمان حياد المؤسسة الجامعية ونزاهتها

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبرت منظمات حقوقية ومهنية تدافع عن حقوق الإنسان والقيم الجامعية أنه ما كان من حقّ رئيس جامعة القيروان أن يقدم على تسليم عاهل المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز شهادة الدكتوراه الفخرية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس يوم 30 مارس/ آذار 2019، مهما كانت الضغوط المسلّطة عليه ومهما كان الطرف الذي سلّطها عليه، خصوصًا بعد أن أكد مؤخرًا رئيس جامعة الزيتونة هشام قريسة أنه اعتذر عن تلبية طلب رئاسة الجمهورية بإسناد شهادة الدكتوراه الفخرية للملك السعودي، حرصًا على ضمان حياد المؤسسة الجامعية ونزاهتها.

منظمات حقوقية تونسية: ما كان من حق رئيس جامعة القيروان تسليم الدكتوراه الفخرية للملك السعودي مهما كانت الضغوط المسلّطة عليه ومهما كان الطرف الذي سلّطها

وأدانت هذه المنظمات، في بيان مشترك أصدرته الجمعة 5 أفريل/ نيسان 2019، ما وصفته بـ"جنوح رئيس جامعة القيروان إلى إسناد شهادة دكتوراه فخرية لمللك يقود نظامًا مستبدًا وقامعًا للحريات ومورطًا في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بمقرّ القنصلية السعودية بإسطنبول واستمرار اعتقال وتعذيب الناشطات والنشطاء السعوديين المتعطشين للحرية والمساواة والعدل، إضافة إلى العدوان المستمرّ الذي يقوده النظام السعودي على اليمن وتقتيله وتشريده للملايين من المدنيين العزّل هناك وإيوائه لرئيس تونسي سابق مطلوب من العدالة ومدان بجرائم عديدة"، معبّرة عن ارتياحها لموقف رئيس جامعة الزيتونة.

يشار إلى أن المنظمات الموقعة على البيان هي: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية، جمعية بيتي، جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية، اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس، مركز تونس لحرية الصحافة، مركز دعم التحول الديمقراطي والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جامعة تونسية ترفض إسناد دكتوراه فخرية لملك السعودية.. وأخرى توضح

لافتات ترحب بالعاهل السعودي تثير استياء التونسيين