07-أكتوبر-2022

اعتبرتها "قرارات مجحفة" (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قالت جامعة مديري الصحف في تونس، في بيان مساء الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنها اطلعت خلال اجتماع هيئتها المديرة الأخير على الوضع السائد في مؤسسة "سنيب لابراس"، وعلمت بالقرارات الداعية إلى عرض مؤسستي دار الصباح وإذاعة شمس على التسوية القضائية وكذلك بالتحركات التي أعلنتها الجامعة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

جامعة مديري الصحف في تونس: هذه القرارات قد تؤدّي في نهاية المطاف إلى التخلص من المؤسسات الإعلامية المذكورة في غير اهتمام من السلط المسؤولة

واعتبرت جامعة مديري الصحف في تونس أنها "فوجئت بهذه القرارات.. إذ قد تؤدّي في نهاية المطاف إلى التخلص منها، في غير اهتمام، من السلط المسؤولة التي لازمت الصمت، بما قد يحدث من فراغ في المشهد الصحفي وما قد يحصل من انعكاسات اجتماعية وخيمة العواقب.. رغم علمها بالصعوبات الشديدة التي ترزح تحتها هذه المؤسسات"، وفقها.

 

 

وأعلنت، في هذا السياق، "صدمتها من اللجوء إلى مثل هذه القرارات المجحفة في حين يعلم الجميع بما فيها الحكومة بوجود حلول عملية كفيلة بضمان ديمومة المؤسسات بل وتطويرها والمحافظة على مواطن الرزق فيها"، وفق تقديرها.

وجددت التأكيد على أن "مشاكل القطاع وان كانت هي نفسها في الجملة، فإنها أشد وقعًا على المؤسسات الخاصة وعلى أن الحلول المقترحة إلى حد الآن هي حلول جماعية لا تقصي أحدًا، سواء كان من القطاع العام أو القطاع الخاص وأن تحقيقها وتنفيذها لاحقًا يقتضي الوحدة والالتفاف حول الهياكل المهنية".

جامعة مديري الصحف في تونس تؤكد مساندتها التحركات التي قررتها النقابة الوطنية للصحفيين وجامعة الإعلام دفاعًا عن مؤسسات القطاع والعاملين فيه

وذكرت، في ذات البيان الذي حمل إمضاء رئيسها الطيب الزهار، بتوافقها التام مع الجامعة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين حول ثلاثة مطالب رئيسية تتعطل الاستجابة لها خاصة في وزارتي المالية وتكنولوجيات الاتصال وهي:

  • تفعيل منصة الإشتراكات الرقمية
  • دفع مقابل خدمات التوعية بانعكاسات جائحة كوفيد
  • التمديد في امتياز تكفل الدولة بمساهمة الأعراف في النظام القانوني للضمان الاجتماعي إضافة إلى مشروع وكالة حوكمة التصرف في أموال الإشهار والاشتراكات العمومية".

واقترحت الجامعة في سياق متصل "تنظيم ورشة عمل يشترك الجميع في تنظيمها وتخصص بالدرجة الأولى للتفكير في مزيد من الحلول الكفيلة بإنقاذ القطاع وضمان ديمومة مؤسساته"، مشددة على مساندتها التحركات التي قررتها النقابة الوطنية للصحفيين وجامعة الإعلام دفاعًا عن مؤسسات القطاع والعاملين فيه، والتي تتنزل أيضًا في سياق رفض قرار عرض المؤسستين المذكورتين على التسوية القضائية.