19-ديسمبر-2018

دعت نقابة الصحفيين إلى مقاطعة تغطية احتجاجات الأساتذة (صورة أرشيفية/ الشاذلي بن ابراهيم/ NurPhoto)

الترا تونس – فريق التحرير

 

أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها، تعرّض عدد من الصحفيين والصحفيات للاعتداء خلال قيامهم بتغطية احتجاجات الأساتذة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، مبينة أن المحتجين عمدوا إلى سبّ الصحفيين وشتمهم ودفعهم ومنعهم من أداء عملهم.

كما تعمد أحد المحتجين ضرب مصورة الحوار التونسي أميرة هويملي الرزقي على بطنها وهي حامل خلال تصويرها لدفع الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي للصحفي بالحوار التونسي عبد السلام فرحات خلال محاولته الحصول على تصريح منه. وعمد المحتجون إلى دفع الصحفيين بالقوة لمنعهم من العمل.

نقابة الصحفيين التونسيين تحمّل جامعة التعليم الثانوي مسؤولية تأطير منظوريها

ودعت النقابة عموم الصحفيين إلى مقاطعة تغطية احتجاجات الأساتذة، مذكرة أن هذه الهجمة التي شنّها الأساتذة على الصحفيين منذ انطلاق تحركاتهم هي من أخطر الحملات التي شنّت ضدّ الصحفيين بعد أعمال العنف وحملات التحريض التي شنتها روابط حماية الثورة ضدّهم سنة 2012 من حيث استعمالها لنفس الشعارات ولطابعها العنيف.

وندّدت بهذا الاعتداء داعية النيابة العمومية إلى التحرك وحماية الصحفيين. وأشارت إلى أنها تحتفظ بحقها في تتبع كلّ من ستثبت التسجيلات تورطه في الاعتداء بالعنف المادي والمعنوي على الصحفيين، محملة الجامعة العامة للتعليم الثانوي مسؤولية تأطير منظوريها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الأساتذة في يوم غضب: كرامتنا ليست للبيع!

مرشد إدريس لـ"الترا تونس": مقترحات الحكومة هزيلة جدًا في قطاع الثانوي