12-نوفمبر-2020

انطلق الإعداد لها منذ 26 أكتوبر 2020 (صورة توضيحية/ حسام الزواري/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

انطلقت أولى مراكب ما بات يُعرف بـ"الهجرة غير النظامية الجماعية"، الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، من ميناء الصيد البحري بمدينة الشابة، كحركة احتجاجية على قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بتعليق نشاط فريق الهلال الرياضي الشابي.

وقد تداول عدد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام المحلية مقاطع فيديو وصورًا لانطلاق أولى الرحلات، وسط استغراب رواد مواقع التواصل من صمت السلط تجاه هذه الحركة الاحتجاجية غير القانونية.

تنظيم هذه الرحلات يأتي كحركة احتجاجية على قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بتعليق نشاط فريق الهلال الرياضي الشابي

ويظهر عدد من مقاطع الفيديو المتداولة اصطفاف العشرات أمام القوارب المجهزة للرحلات في اتجاه إيطاليا، محملين بحقائب وأمتعة، فيما تظهر مقاطع أخرى انطلاق بعض هذه القوارب في عبور البحر.

فيما نشرت صفحة "الشابة نيوز" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا تظهر وصول تعزيزات أمنية إلى المنطقة، بعد انطلاق أولى رحلات "الهجرة الجماعية".

يذكر أن تنسيقية دعم هلال الشابة الرياضي قد انطلقت منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020، في إعداد ما وصفتها التحضيرات اللوجستية استعدادًا لتنظيم هجرة جماعية إلى إيطاليا.

ونصبت مجموعة من الخيم بميناء الشابة مع تعليق عدد من اللافتات مكتوب عليها "رياضيو الشابة بصوت واحد: حرمونا من حلمنا في تونس وسنطارده وراء البحار"، و"نهاجر بكل لوعة أرض الوطن حاملين معنا راية تونس".

وكان عضو المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية منير حسين قد أكد في تصريح سابق لـ"ألترا تونس" أن "ما يحصل في الشابة إنما هي ردّة فعل جماعيّة للفت الرأي العام وتحويل الأعناق نحو قضيتهم الرياضيّة بالأساس، والغاية منها كذلك إحراج السلطة".

كما ذكّر حسين بأنها "ليست الأولى في تونس فقد شهدت من قبل عدة مدن تونسيّة مثل مناطق من جندوبة تحركات في اتجاه الحدود الجزائرية وأخرى في الجنوب في اتجاه المعابر البرّية مع ليبيا والأبرز ما حدث في سليانة من مغادرة رمزية لأهالي المدينة بعد أحداث الرش المعروفة".

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الشابة.. أزمة رياضية تتحول إلى تنظيم رحلات من الهجرة غير النظامية

الشابة: تحضيرات من أجل هجرة جماعية إلى إيطاليا (فيديو+صور)