10-يونيو-2022
إشراف شبيل حرم قيس سعيّد

كان مركز الدراسات القانونية قد قال إن حرم الرئيس تقوم بعملها لكن دون التقيّد بضابط الدوام الإداري (فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الوزير السابق والأمين العام السابق للتيار الديمقراطي محمد عبو، الجمعة 10 جوان/يونيو 2022، إن حرم الرئيس التونسي قيس سعيّد، إشراف شبيل، لا تقوم بعملها في مركز الدراسات القانونية والقضائية، لا حضوريًا ولا "عن بعد"، وفقه.

محمد عبو: حرم الرئيس تتقاضى أجرًا دون إنجازها لعملها في مركز الدراسات القانونية والقضائية لا حضوريًا ولا عن بعد

وأضاف، في مداخلة له على إذاعة "شمس أف أم": "أن تكوني حرم الرئيس لا يعني ألّا تقومي بعملك"، منتقدًا تحصلها على راتب دون إنجازها عملها، مستطردًا القول إن "الوثيقة الصادرة عن مركز الدراسات القانونية والقضائية بتونس، والتي ذُكر فيها أن حرم الرئيس تحضر للعمل، ليست صحيحة"، على حد قوله، ملمحًا إلى أنه يغطي عليها بصفتها حرم الرئيس.

واعتبر محمد عبو، في سياق متصل، أن قرارات الرئيس قيس سعيّد تجاه المجلس الأعلى للقضاء، على غرار حلّه وتعيين مجلس مؤقت محله، تأتي انتقامًا لقرار نقلة زوجته سابقًا إلى صفاقس في حركة قضائية سابقة، حسب تصريحه.

وكان مركز الدراسات القانونية والقضائية بتونس قد نشر، الخميس 9 جوان/يونيو 2022، بلاغًا ذكر فيه أن "جميع القضاة بمن فيهم حرم الرئيس التونسي قيس سعيّد، ينجزون أعمالهم القضائية داخل حرم المركز وكذلك خارجه، دون التقيّد بضابط الدوام الإداري كباقي القضاة داخل المحاكم".

مركز الدراسات القانونية والقضائية: جميع القضاة بمن فيهم حرم الرئيس، ينجزون أعمالهم القضائية داخل حرم المركز وكذلك خارجه، دون التقيّد بضابط الدوام الإداري

وأضاف، في ذات الصدد، أن "الإدارة العامة للمركز هي الساهرة على حسن سير المركز وتؤكد انضباط القضاة في القيام بواجباتهم المهنية بمن فيهم القاضية إشراف شبيل"، مؤكدًا أنها "لا تتمتع بأي معاملة خاصة تجاه واجباتها المهنية" وأنها "تنجز عملها في كل المواقيت المحددة مع فريق العمل الي تعمل ضمنه وهي متواجدة في جميع جلسات العمل المقررة لكل أسبوع"، على حد ما جاء في نص البلاغ.

كما دعا المركز، في السياق ذاته، إلى "ضرورة التحري قبل بث الادعاءات"، وفق البلاغ ذاته.

 

ويأتي بلاغ مركز الدراسات إثر تصريح للنائبة بالبرلمان المنحل سامية عبو، خلال وقفة احتجاجية مساندة للإضراب العام للقضاة في 8 جوان/يونيو 2022 ضمّت عديد القضاة والحقوقيين والنشطاء في المجتمع المدني والسياسيين، قالت فيه إن "زوجة الرئيس تمارس وظيفة وهمية باعتبارها تسجل حضورها يوميًا صباحًا ومساء في مركز الدراسات وتعمل مرة واحدة في الشهر لكنها تتقاضى 4500 شهريًا"، على حد روايتها.