تحدثت المختصة في مجال الفنون الرقمية بتونس ألفة الدبابي عن شغفها الذي تحوّل إلى عملها، فقالت لـ"الترا تونس"، إنّ الكثيرين لم يفهموا مجال الفنون الرقمية بعد لأنه يعتبر مجالًا جديدًا في تونس.

ألفة الدبابي: "إعاقتي أمر عادي، ولم تكن عائقًا أبدًا، فهي بالنسبة إليّ تفاصيل، الأهم هو ما أملكه في عقلي"

وحول ما تقدّمه في رسوماتها المختلفة تقول الدبابي: "المرأة هي من تلهمني في عملي، وقد تبنّيت المرأة كقضية في رسوماتي، فأنا دائمًا ما أعبّر عنها وأضعها في موقع قوة لأنها مركز كل شيء في نظري، وهي أهم ما يوجد في هذا العالم، وهو ما كان دافعًا لي لأن أرسم وأبدع". 

تستعمل مبدعة الفن الرقمي ألوانًا تميّزها، وتقول إنها مستوحاة من ألوان المجرّة: الأزرق، الوردي، البنفسجي. وتقول: "كل لون له معنى، الأزرق يرمز للهدوء والعاصفة في الوقت نفسه، وهو ما يحيلنا إلى طبع المرأة.. البنفسجي يرمز إلى الحرية، والمرأة يجب أن تكون حرّة، فيما يمثّل الوردي الأنوثة".

تسترسل الدبابي لتقول: "إعاقتي أمر عادي، ولم تكن عائقًا أبدًا، فهي بالنسبة إليّ تفاصيل، الأهم هو ما أملكه في عقلي. منذ طفولتي وأنا مؤطرة بشكل جيّد، ومحاطة بإيجابيين لا مشكلة لديهم مع هذا الأمر، لكن ربما أصبح الأمر مزعجًا حين بدأت أخرج وحدي للاكتشاف وأجلس مع أناس لا أعرفهم".

تابع الفيديو للتعرف على قصتها ومجال الفنون الرقمية في تونس.

 

  • تصوير ومونتاج: مريم الناصري

 

شاهد/ي أيضًا:

فيديو: مجلة الأحوال الشخصية

فيديو: ملاك الحمزاوي.. في غرام "القانون"

فيديو: تدريس الإنجليزية بلغة الإشارة.. نجاح التحدي