02-فبراير-2022

صلاح الدين الحمادي لـ"الترا تونس": الفضاء منفتح منفتح على كل التعبيرات الفنية الأخرى

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين صلاح الدين الحمادي، في تصريحه لـ"الترا تونس"، الأربعاء 2 فيفري/ شباط 2022، أنّه تم غرّة الشهر الجاري، "تدشين فضاء آخر من فضاءات الاتحاد، التي ينشط فيها ويقدّم عبرها خدمات لأعضائه، بمنطقة المنزه، غير بعيد عن ساحة باستور بالعاصمة التونسية" وفقه.

صلاح الدين الحمادي (رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين) لـ"الترا تونس": تم تدشين فضاء خاص بأعضاء اتحاد الكتّاب التونسيين أو بمدعوّيه، نرجو أن يكون محل تلاق بين المبدعين والإعلاميين

وتابع الحمادي بقوله إنّ الفضاء مخصّص لعموم كتّاب تونس، "استغل فيه اتحاد الكتّاب التونسيين رخصة 'فضاء ترفيهيّ'، وهي الرخصة القديمة التي تعود إلى حوالي 30 سنة، ثمّ توقّفت قبل أن يجدّدها الاتحاد بهذا المشروع بإشراف مباشر منه" حسب قوله.

وأضاف الحمادي، في تصريحه لـ"الترا تونس"، أنّه تم وضع تراتيب داخلية للدخول إلى هذا الفضاء، فهو "خاص بأعضاء اتحاد الكتّاب التونسيين أو بمدعوّيه الذين يمكن لهم الدخول بإذن ممضى من رئيس الاتحاد، للمحافظة على حرمة المكان ليكون خاصًا بالكتّاب والمثقفين والمبدعين لا غير"، وفق وصفه.

وأبرز رئيس اتحاد الكتّاب أنّه يريد من هذا الفضاء أن يكون محل تلاق بين المبدعين والإعلاميين، خاصة وأنه يحتوي على فضاء مخصّص للقاءات الصحفية التي يمكن أن يجريها الكاتب أو الشاعر، فضلًا عن إمكانية احتضان لقاءات عمل بين كاتب ومخرج سينمائي وغير ذلك.

صلاح الدين الحمادي (رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين) لـ"الترا تونس": من المرتقب أن يمنح الفضاء لروّاده إمكانية توقيع كتبهم، وتنظيم أمسيات شعرية، فضلًا عن عقد ورشات للكتابة، وتمكين الكتّاب من الكتابة داخل هذا الفضاء

ومن المرتقب أن يمنح الفضاء لروّاده إمكانية توقيع كتبهم، وتنظيم أمسيات شعرية، بالإضافة إلى "انفتاحه على كل الأنشطة التي يمكن أن تطوّر أداء هذا الفضاء، في اتجاه فعل ثقافي جاد ومنفتح على كل التعبيرات الفنية، فضلًا عن إمكانية تهيئة فضاء لعرض الفنون التشكيلية والكتب، وتخصيص ركن لتحويله إلى مكتبة" وفق الحمادي.

وتحدّث الحمادي لـ"الترا تونس"، عن سعي الاتحاد إلى عقد ورشات للكتابة، "وتمكين الكتّاب -وهي الفئة التي لا تجد ربما غير المقاهي العمومية للكتابة- من الكتابة في هذا الفضاء، وذلك مقابل الانخراط الذي يدفعه الكاتب، وببعض الدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة" حسب تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كتب غيّرت حياة قرّائها وأعادت ولادتهم من جديد..

لا يحصل الكاتب سوى على 10% فقط من ثمن بيع كتابه.. كيف يقع توزيع النِسب؟

العزلة والخوف والتأمل.. ماذا تعرف عن طقوس بعض الكتّاب والفنانين التونسيين؟