05-مايو-2022
 نجيب الشابي

الشابي: "إثر تحركات عنيفة قد تستهدف مقرات الأحزاب يوم الأحد 8 ماي"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكّد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، خلال مؤتمر صحفي الخميس 5 ماي/ أيار 2022، توجّه السلطة إلى حلّ الأحزاب السياسية، ووضع قياداتها في الإقامة الجبرية، وفق تعبيره.

أحمد نجيب الشابي: بلغنا من مصادر موثوقة ومتعددة أنّ السلطة تستعد إلى الإقدام على حلّ الأحزاب السياسية وإيقاف قياداتها إثر تحركات عنيفة قد تستهدف مقرات الأحزاب يوم الأحد 8 ماي

وتابع الشابي بقوله: "بلغنا من مصادر موثوقة ومتعددة ومطّلعة على مطبخ القرار السياسي، وقد تثبّتنا من أكثر من مصدر، أنّ السلطة تستعد إلى الإقدام على حلّ الأحزاب السياسية وإيقاف قياداتها وعدد من الشخصيات الوطنية ووضعهم في الإقامة الجبرية".

وأشار الشابي إلى أنّ ذلك "سيتم بعد استهداف مقرات الأحزاب خلال الاحتجاجات التي يتم الإعداد إليها يوم الأحد 8 ماي/ أيار الجاري، خاصة بعد محاولة إحراق مقر حركة النهضة بساقية الزيت، والتي باءت بالفشل" وفق وصفه.

واعتبر الشابي أنّ هذه الخطوة "ستشكّل درجة إضافية في سلّم الانهيار، ولهذا وجب أن نحيط علمًا، وأن نتوجه إلى كل المكونات المدنية والسياسية بأنّ تونس تفقد ما بنته في عقود، كما نتوجه إلى أبناء المؤسسة الأمنية لأن يتحملوا مسؤولية وظيفتهم، إذ ندعوهم إلى عدم إخلاء المكان يوم 8 ماي/ أيار الجاري، وحماية الأفراد والممتلكات، إن أقدمت بعض الجماعات المحسوبة على السلطة على إحداث الهرج والتشويش" وفقه.

أحمد نجيب الشابي: ندعو الأمن إلى حماية الأفراد والممتلكات، إن أقدمت بعض الجماعات المحسوبة على السلطة على إحداث الهرج والتشويش

 وقال الشابي: "لدينا معطيات أكثر من هذا، من قبيل الشخصيات التي ستُستهدف في هذه التحركات، لكن أكتفي بذكر حركة النهضة وهي أحد الأحزاب المستهدفة" وفق تأكيده.

وشدّد أحمد نجيب الشابي على أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد كان يستعد لإعلان حل الأحزاب في خطاب ليلة عيد الفطر، لكنه لم يفعل، كما أنه بمناسبة هذا العيد الديني، بدل الخروج لتهنئتنا خرج ليشيطننا، وليقسّم التونسيين.. وسنقاوم هذا المشروع بكل الوسائل المدنية والسياسية" وفقه.

يذكر أنّ صفحات داعمة لسعيّد ولمسار 25 جويلية/ يوليو، قد دعت مؤخرًا إلى تحرّكات ميدانيّة يوم الأحد 8 ماي/ أيار الجاري، وذلك لدفع الرئيس إلى ما قالوا إنها "محاسبة وعدم انتظار أي أحكام قضائية" وفق توصيفهم.