08-نوفمبر-2021

خلال الإعلان عن مبادرة جديدة من قبل شخصيات معارضة لقرارات وتوجهات الرئيس التونسي إبان 25 جويلية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية قيس سعيّد والدبلوماسي السابق عبد الرؤوف بالطبيّب، في كلمة قدمها صباح الاثنين 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، إن "لا أحد ينكر بأن تونس حاليًا في عزلة دولية".

بالطبيّب: "أكيد أنكم تابعتم البيانات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة السبع وكلهم يطالبون بعودة الشرعية الدستورية وعوض أن نقابل الأمر بإصلاحات وتفاوض وعقلانية قابلناه بخطاب متشنج وبه سمة من الاستعلاء"

وتأتي هذه الكلمة، ضمن مشاركته مع شخصيات أخرى معارضة لقرارات وتوجهات رئيس الجمهورية إبان 25 جويلية/ يوليو الماضي، ومن بينهم سياسيين ونواب ووزراء سابقين، في إطار حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، في الإعلان عن مبادرة جديدة أطلقوا عليها "المبادرة الديمقراطية".

وقد تم الإعلان صباح الاثنين عن هذه المبادرة أمام قاعة خاصة كان من المتوقع أن يعقد داخلها أعضاء الحملة الحاضرين ندوة صحفية، دعوا إليها الأحد الماضي، لكنهم أكدوا الاثنين أنه قد تم منعهم من عقد المؤتمر داخل القاعة، وهو ما اضطرهم للإعلان عن هذه المبادرة خارجها في الشارع المقابل، وفقهم. 

وأضاف مستشار سعيّد السابق، في كلمة للصحفيين، "أكيد أنكم تابعتم البيانات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة السبع وكلهم يطالبون بعودة الشرعية الدستورية وعوض أن نقابل الأمر بإصلاحات وتفاوض وعقلانية قابلناه بخطاب متشنج وبه سمة من الاستعلاء". 

وتابع بالطبيّب أن "السيادة الوطنية خط أحمر، لكن علينا إدراك أنّ لدينا علاقات والتزامات وتعهّدات علينا أن نحترمها".

ومن الشخصيات التي حضرت في ندوة "مواطنون ضد الانقلاب" نذكر إضافة إلى بالطبيّب، نائبة رئيس البرلمان التونسي سميرة الشواشي والوزير السابق أسامة الخريجي والمستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ جوهر بن مبارك والناشط السياسي والكاتب الحبيب بوعجيلة والنائب بالبرلمان عياض اللومي والوزيرين السابقين والقياديين السابقين بحركة النهضة سمير ديلو وعبد اللطيف المكي وغيرهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حملة "مواطنون ضد الانقلاب" تطرح مبادرة في شكل خارطة طريق لإلغاء حالة الاستثناء

حملة "مواطنون ضد الانقلاب": منعنا من تنظيم مؤتمر صحفي وهذا يذكر بحكم بن علي