22-مايو-2022
فيسبوك

اتحاد الفلاحة: نأسف لهذه الأزمة المفتعلة وكان من الأجدر أن تعطى الأولوية لإنقاذ منظومات الإنتاج

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدر المجلس المركزي لـ"الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري"، بيانًا السبت 21 ماي/ أيار 2022، قرر فيه التقليص في الآجال الزمنية لتجديد الهياكل وعقد المؤتمر الوطني خلال شهر جانفي/ يناير 2023.

الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يقرر التقليص في الآجال الزمنية لتجديد الهياكل وعقد المؤتمر الوطني خلال شهر جانفي 2023

وتأسفت المنظمة الفلاحية، "من محاولة بعض الغرباء اقتحام مقر اتحاد الفلاحة عنوة ومنع انعقاد الجلسة مما اضطر لعقدها عن طريق تقنية التواصل عن بعد"، وهي "الدورة الاستثنائية التي جاءت بناء على طلب كتابي ممضى من قبل أكثر من نصف الأعضاء لتدارس مستجدات الوضع الراهن الذي يعيشه الاتحاد"، وفق البيان.

وأكد اتحاد الفلاحة "تمسّكه بالشرعية ووجوب احترام النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد والاحتكام للقانون والمؤسسات"، مذكّرًا بأن التداول على المسؤوليات داخل هياكل المنظمة يقتضي الالتزام بالقوانين الواردة في هذين النظامين بعيدًا عن أي اختراق أو تجاوز".

الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري: جلسة سحب الثقة من الزار باطلة، وهي حركة انقلابية عبثية ومحاولة لا قانونية كشفت عن أطماع في التموقع وخدمة أجندات مفضوحة

واعتبر اتحاد الفلاحة والصيد البحري "الجلسة التي عقدها البعض من أعضاء المجلس، الأربعاء 18 ماي/ أيار 2022 باطلة، وأن الدعوة إليها ومخرجاتها خيانة للأمانة، وحركة انقلابية عبثية ومحاولة لا قانونية كشفت عن أطماع في التموقع وخدمة أجندات مفضوحة" وفقه.

وورد في بيان المنظمة الفلاحية أنها "تأسف لحدوث مثل هذه الأزمة المفتعلة في وقت كان فيه من الأجدر أن تبذل الجهود وتتوجه الاهتمامات وتعطى الأولوية لإنقاذ منظومات إنتاجنا من الأخطار المحدقة بها، والتخفيف من متاعب الفلاحين والبحارة، والتحضير المحكم لمواسم الحصاد والجني" وفق نص البيان.

 

 

وكان مقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، قد شهد صباح السبت 21 ماي/أيار 2022، "اقتحامًا وفوضى"، وذلك لـ"منع انعقاد اجتماع المجلس المركزي الذي دعا إليه عبد المجيد الزار بصفة استثنائية"، وفق ما أكده عضو المكتب التنفيذي للاتحاد قريش بلغيث، وهو أحد الموالين للزار.

في المقابل، نقلت إذاعة "موزاييك" عن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة حاتم المانسي (وهو أحد الموالين لنور الدين بن عياد الذي تمت تسميته رئيسًا إثر سحب الثقة من الزار)، تصريحه بأن "اجتماع المجلس المركزي للمنظمة الذي دعا له الزار غير شرعي لأنه انبثق عن قيادة غير شرعية وهو ما أدى إلى فشله"، حسب قوله.

يذكر أنه قد أثير جدل خلال اليومين الأخيرين إثر انعقاد جلسة لبعض أعضاء المجلس المركزي لاتحاد الفلاحة تم خلالها "سحب الثقة" من رئيسه عبد المجيد الزار، فيما شدد هذا الأخير على أن الجلسة غير قانونية وغير شرعية وأن نتائجها لاغية، وبأن هناك محاولة لضرب المنظمة من الداخل من قبل الرئيس التونسي قيس سعيّد. بينما أصرّ نور الدين بن عياد على تأكيد أنه أضحى الرئيس الشرعي والقانوني للمنظمة، مشيرًا إلى أن الرئيس سعيّد هو من طلب منه "تطهير المنظمة في شخص رئيسها"، على حد قوله.