30-يناير-2019

تسجيل شبهات سوء معاملة في السجون التونسية (Getty)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب فتحي الجراي، خلال ورشة حول ظروف احتجاز وإيواء النساء في تونس انعقدت الأربعاء 30 جانفي/كانون الثاني 2019، وجود 600 امرأة سجينة بالسجون التونسية تمثل 3 في المائة من مجموع السجناء حسب وزارة العدل، مؤكدًا عدم تسجيل اكتظاظ في السجن المدني بمنوبة على خلاف أجنحة السجينات في سجون أخرى مثل سوسة ومدنين وجندوبة.

وتحدث، في هذا الإطار، عن ضيق مساحة الأجنحة المخصصة للنساء وعدم مراعاة خصوصية المرضعات، داعيًا إلى ضرورة احترام المعايير الدولية للظروف الملائمة للسجناء في تونس.

الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب: ضيق مساحة الأجنحة المخصصة للنساء في السجون وعدم مراعاة خصوصية المرضعات

من جانبها، تحدثت رئيسة لجنة المرأة والطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة صلب الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب السيدة مبارك عن عدم احترام وضعية السجين صاحب الإعاقة من ذلك عدم ملائمة ظروف احتجازه في الغرفة السجنية أو دورات المياه الصحية، مؤكدة أن عدم احترام هذه الظروف تصنف حالة تعذيب وانتهاكًا لحقوق هؤلاء المساجين.

وأشارت عضو الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب لتلقي 300 إشعارًا إلى حدود 2017 حول انتهاكات في صفوف الفئات الهشة في الأماكن السالبة للحرية من سجون أو مراكز رعاية المسنين وغيرها، مبينة رصد 6 حالات من بين 100 حالة إشعار تعلقت بانتهاكات لأطفال تعرضوا لسوء معاملة جسدية.

في سياق آخر، أكد رئيس الهيئة فتحي الجراي تسجيل شبهات سوء معاملة منها عزل انفرادي لبعض المساجين دون أسباب وجيهة، مؤكدًا أن السلطات دائما ما تشدّد أن التعذيب لم يعد سياسة دولة في تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب.. الآفة المستمرة

الشاهد أمام البرلمان الأوروبي: تونس صارمة في مواجهة التعذيب وقطعت مع الاستبداد