26-مايو-2021

النائب عن حركة تحيا تونس: محتوى الوثيقة المسربة قاله محمد عبو في السابق

 

الترا تونس - فريق التحرير



أكد النائب عن حركة تحيا تونس وليد جلاد الأربعاء 26 ماي/ آيار 2021 بخصوص ما أصبح يعرف بـ"الوثيقة المسربة" أن "تونس أصبحت تعيش عهد الدسائس والتسريبات التي دمرت البلاد، وكأن الأمر أصبح مبرمجًا لإلهاء الرأي العام وصرف نظره عن المشاكل الحقيقية"، مضيفًا: "بلغنا القاع ولم تعد الثقة متوفرة، والوثيقة لا أعتقد أنها من وثائق الرئاسة" وفق وصفه.

وليد جلاد: مع كل أسف المشكلة في الرأي العام أيضًا الذي يشده كل ما هو انقلابات ومؤامرات وتسريبات

وتابع جلاد لدى حضوره بإذاعة "شمس أف أم" "محتوى الوثيقة المسربة قاله محمد عبو في السابق من خلال استعمال الفصل 80 من الدستور وإنزال الجيش".

وأبرز القيادي بتحيا تونس أن استعمال مصطلح لجان التحقيق البرلمانية وهو ما دعت إليه حركة النهضة في بيانها، فيه الكثير من الشعبوية، إذ لا تتمكن هذه اللجان في نهاية المطاف من تحقيق أي شيء وفق وصفه.

وقال جلاد: "مع كل أسف المشكلة في الرأي العام أيضًا الذي لم يعد يريد أن يتحدث عن القضايا الجوهرية كالإصلاحات الاقتصادية والحلول لمشاكله الاجتماعية، بل يشده كل ما هو انقلابات ومؤامرات وتسريبات، واليوم من باب مسؤوليتها والتزامها، يجب على الطبقة السياسية إيجاد الحل".

اقرأ/ي أيضًا: وثيقة "الانقلاب الدستوري" المزعوم.. رئاسة الجمهورية تعلّق

وحول زيارة هشام المشيشي إلى ليبيا قال جلاد: "رغم عديد النقائص على المستوى الاتصالي لهذه الحكومة، يمكن أن نقول للمحسن أحسنت، فزيارة المشيشي إلى ليبيا كانت موفقة، وفي الملف الليبي تداركنا أمرنا رغم أننا لم نكن لاعبين أساسيين من البداية، وهذا نداء لرئيس الجمهورية أن يتدارك أيضًا، وعلى الأقل يتحاور مع رئيس الحكومة، لأن الحوار قدرنا" وفق تعبيره.

وحول ما يراج عن الحديث حاليًا عن حكومة ما بعد هشام المشيشي أجاب جلاد بقوله إن "من يضمن وفاء حركة النهضة فهو واهم، فلا شريك دائم لها منذ 10 سنوات، وأكبر خطر على المسار الديمقراطي هو انتهازية هذه الحركة مع شركائها أو خصومها" وفق تصريحه.