26-سبتمبر-2020

مع انكشاف تفاصيل الجريمة تتالت الدعوات لتنفيذ حكم الإعدام في حق المتهم (صورة توضيحية/Getty)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عُثر، أمس الجمعة 25 سبتمبر/ أيلول 2020، على جثّة الفتاة رحمة لحمر، ملقاة على جانب طريق المرسى عين زغوان، وهي التي تم الإعلام عن اختفائها منذ يوم الاثنين الماضي وانقطعت أخبارها بعد مغادرتها مكان عملها في ذلك اليوم.

أثارت الجريمة استياء واسعًا في الشارع التونسي وعلى منصات التواصل الاجتماعي ومع انكشاف تفاصيلها تتالت الدعوات لتنفيذ حكم الإعدام في حق المتهم

وقد أوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ مساء الجمعة، تفاصيل الحادثة إذ ذكرت أنه على إثر ورود مكالمة هاتفية بتاريخ 25 سبتمبر 2020 على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج مفادها العثور على جثة أدمية لفتاة ملقاة بمجرى مياه موازية للطريق السريعة رقم 9 في اتّجاه العاصمة عليها آثار تعفن،

تم إجراء التحريات الفنية والميدانية المعمقة، وتمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج من حصر الشبهة في شخص قاطن بالجهة وإلقاء القبض عليه بإحدى حضائر البناء.

وأضافت الوزارة في بلاغها أنه "بالتحري معه اعترف أنه بتاريخ 21 سبتمبر/ أيلول 2020 كان بجهة عين زغوان الشمالية وبعد أن احتسى كمية من المشروبات الكحولية، شاهد الهالكة فالتحق بها ودفعها بمجرى مياه بين الأشجار ليتولى إثر ذلك خنقها بيديه حتى يتأكد من وفاتها وسرقة هاتفها الجوال والفرار"، وفقه.

وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به وإحالته على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية لمواصلة الأبحاث. يُذكر أن الجريمة أثارت استياء واسعًا في الشارع التونسي وعلى منصات التواصل الاجتماعي ومع انكشاف تفاصيلها تتالت الدعوات لتنفيذ حكم الإعدام في حق المتهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

القبض على قاتل فتاة عين زغوان

اغتصاب القاصر وتعنيف الأم ومقتل الجدة.. جريمة بشعة في قبلاط تهزّ تونس