13-أبريل-2019

أكدت عائلة الفقيد أنه تعرّض للتعذيب (صورة تقريبية)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت الإدارة العامة للسجون والإصلاح، في بيان أصدرته الجمعة 12 أفريل/ نيسان 2019، حول ظروف وفاة سجين مودع بالسجن المدني بالمرناقية، أن المعني أقدم في حدود الساعة 11 و49 دقيقة من صباح الأربعاء 10 أفريل/ نيسان الجاري، على تسوّر جدار المطبخ وألقى بنفسه بصفة مباغتة من أعلى السطح مما تسبّب في وفاته على عين المكان.

أكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن المعني توفي إثر تعرّضه للتعذيب وهو الأمر الذي تقوله عائلة الفقيد

وبيّنت الإدارة أنه تمّ إعلام ممثل النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية في الإبان والتي أذنت إثر معاينتها لجثة المتوفى، بوضعها على ذمة الطبيب الشرعي وفتح بحث تحقيقي للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة. كما تولّت الإدارة العامة للسجون والإصلاح فتح بحث إداري في الغرض. وذكرت إدارة السجون والإصلاح أن السجين المذكور كان معنيًا ببرنامج التأهيل في مجال التكوين في اختصاص البستنة.

في المقابل، أكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن المعني توفي إثر تعرّضه للتعذيب، وهو الأمر الذي تقوله عائلة الفقيد. وبحسب هذه الأخيرة فإنه "في البداية تمّ إعلامهم أن ابنهم فاضل الحميلي قد توفي إثر سكتة قلبية، وبعدها أفاد تقرير الطب الشرعي أنه توفي نتيجة سقوطه من الدرج في حين أن صورًا تثبت تعرّضه للعنف والتعذيب".

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

30 ألف تونسي ممنوعون من السفر و500 تحت الإقامة الجبرية

الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب.. الآفة المستمرة