الترا تونس - فريق التحرير
قال وزير النقل هشام بن أحمد، الجمعة 19 أفريل/نيسان 2019، إن وزارته تعدّ "مفاجأة سارة" في النقل العمومي في العاصمة وذلك بـ"تعزيز كبير" لأسطول الحافلات قبل موفى الشهر الحالي وانطلاق شهر رمضان، مؤكدًا عدم برمجة الوزارة لأي زيادات في تعريفة النقل.
وفي علاقة بالنقل الجوي، أكد بن أحمد، في حوار على إذاعة "شمس آف آم"، أن الحكومة ستخصص مجلسًا وزاريًا لأزمة شركة الخطوط التونسية في الأسبوع المقبل، متحدثًا عن وجود مخطط لإصلاح الشركة يتضمن حلولًا عاجلة وبرنامجًا على مدة 5 سنوات.
مجلس وزاري خاص بأزمة شركة الخطوط التونسية وبرنامج إصلاحها يتضمن تقليص عدد الرحلات وتسريح العمال
وقال إن هذا البرنامج يتضمن إعادة برمجة للخطوط بتقليص عدد الرحلات حسب الأسطول المتوفّر، وإعادة تنظيم الشركة إضافة لتسريح العمال. وأكد أن المسألة الأخيرة هي نقطة صغيرة من البرنامج مؤكدًا أن تسريح العمال لن يكون بطريقة عشوائيًة، مشيرًا إلى أنه أوقف برنامجًا سابقًا في هذا الجانب لعدم ملاءته مع رؤية إصلاح الشركة.
وجدد بن أحمد اعتذاره على الخلل في رحلات الخطوط التونسية الأسبوع الفارط بسبب الإضراب المفاجئ لنقابة الطيارين، مشيرًا إلى أنه عمل على تقريب وجهات النظر بين إدارة الشركة والنقابة.
وأضاف أنه لا يوجد برمجة حاليًا لإضافة شريك استراتيجي في ظل الوضعية الحالية للشركة، مبينًا أن إمضاء اتفاق "السماوات المفتوحة" مع الاتحاد الأوروبي تعطل بسبب "البريكسيت"، خروج بريطانيا من المجموعة الأوروبية. فيما أوضح أن هذا الاتفاق لن يشمل طيلة السنوات الخمس الأولى مطار تونس قرطاج وذلك ريثما يتم إعادة هيكلة الخطوط التونسية لكي تكون قادرة على منافسات الشركات العالمية، وفق قوله.
وفي سياق متصل، أكد وزير النقل أن مطار النفيضة-الحمامات الدولي يسعى هذا العام لاستقبال 1.8 مليون سائح أي ضعف عدد السياح مقارنة بالعام الفارط.
وبخصوص الشحن البحري، بيّن بن أحمد أن الوزارة أعادت إطلاق طلب عرض لبناء رصيفين عدد 8 و9 في ميناء رادس، مشيرًا إلى إمكانية انطلاق الاستغلال في ظرف عامين حال بدء الأشغال.
اقرأ/ي أيضًا:
الخطوط التونسية.. الأكثر تأخيرًا في المطارات الفرنسية عام 2018