الترا تونس - فريق التحرير
قال وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشايبي إن "الوزارة حريصة على الضغط على كلفة الحج لهذا الموسم والتي لم يحدد مقدارها بعد"، مبينًا أنها "ستسعى بالتنسيق مع البنك المركزي التونسي لتفادي انعكاس تقلبات سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية على هذه الكلفة"، وفقه.
وزير الشؤون الدينية: "سنسعى بالتنسيق مع البنك المركزي لتفادي انعكاس تقلبات سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية على كلفة الحج هذا العام"
وأفاد الشايبي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) على هامش زيارة أداها إلى ولاية المنستير الثلاثاء 3 ماي/أيار 2022، أن المملكة العربية السعودية خصصت لتونس حصة تقدر بـ4972 حاجًا وحاجة، مقارنة بمعدل 11 ألف حاج في المواسم السابقة، وأن سن الحجيج ستكون أقصاها 65 عامًا مع بعض الترتيبات الصحية فيما يتعلق بالجرعات وبتقديم ما يثبت السلامة من فيروس كورونا قبل 72 ساعة من مغادرة تونس.
وأضاف أن "لجنة معاينة ولجنة صفقات ووفدًا من وزارة الشؤون الدينية ومن الشركة الوطنية للإقامات والخدمات وبقية الشركاء قد تحولوا إلى الحرمين الشريفين بمكة والمدينة لمعاينة نزل الإقامة"، قائلاً إن وزارة الشؤون الدينية تحرص على أن تكون أماكن الإقامة أقرب ما تكون للحرم، وتحرص أيضًا على أن تتوفر للحجيج التونسيين مرافق إقامة لائقة ومريحة حتى يؤدوا مناسكهم في ظروف طيبة، وفقه.
وزير الشؤون الدينية: السعودية خصصت لتونس حصة تقدر بـ4972 حاجًا وحاجة، مقارنة بمعدل 11 ألف حاج في المواسم السابقة، وسن الحجيج ستكون أقصاها 65 عاماً
كما أفاد بأنه تم تحديد جدول لمواعيد سفرات الذهاب والإياب بالنسبة إلى الحجيج نحو مكة والمدينة المنورة، والتي يمكن إدخال بعض التعديلات عليها، مع الحرص على تعميم السفرات على العديد من المطارات التونسية لتقريب الخدمات من الحجيج.
وستؤمن السفرات كل من الخطوط التونسية والخطوط السعودية، حسب الوزير. وأشار إلى أنّ وزارة الشؤون الدينية وقعت قبل العيد مع وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية اتفاقية الترتيبات، وسيقع في القريب العاجل ضبط كلّ التفاصيل، وفقه.
