الترا تونس – فريق التحرير

أكد وزير الداخلية هشام الفوراتي، الإثنين 24 سبتمبر/ أيلول 2018، أن عددًا من المواطنين قاموا بغلق عدّة طرقات في ولاية نابل احتجاجًا على الخسائر التي لحقتهم جرّاء الفيضانات التي شهدتها الجهة السبت الفارط، موضحًا أن البعض منهم عمد إلى احتجاز آليات ومعدات قادمة من العاصمة تونس في اتجاه الولاية لاستعمالها في رفع الفضلات والحواجز التي تسببّت بها الكميات القياسية من الأمطار. وأشار إلى أن الحرس الوطني تدخّل على مستوى عدة طرقات وقام بتغيير مجرى بعضها.

وأفاد الفوراتي، في حوار مع إذاعة شمس اف ام، أنه تمّ حصر الأضرار في تضرّر، إلى حدّ الآن، 2500 مسكن من بينها 150 مسكن آيل للسقوط، معتبرًا أن الأضرار متفاوتة.

هشام الفوراتي (وزير الداخلية): سنطالب بالترفيع في سقف الانتدابات لحساب وزارة الداخلية وتضرر 2500 مسكن من بينها 150 مسكن آيل للسقوط في فيضانات نابل الأخيرة

وأضاف أن الكميات الكبيرة من الأمطار تسبّبت في وفاة 5 أشخاص فيما لا يزال البحث جاريًا عن مسن مفقود.

وفي سياق متّصل، شدد وزير الداخلية على أن التدخل في ولاية نابل بدأ مباشرة بعد بداية تراجع منسوب المياه بالإمكانيات المتاحة، واصفًا ما حدث من فيضانات في الوطن القبلي بـ"شبه تسونامي".

وأبرز أن وزارة الداخلية تتفاعل مع كافة البلاغات التي يصدرها المعهد الوطني للرصد الجوي وذلك حسب الكميات المعلن عنها للأمطار المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تمّ الاستعداد على جميع المستويات لاستقبال فصل الخريف، وفق تعبيره، وأنه تمّ القيام بعمليات بيضاء بالتنسيق مع الأجهزة المتدخلة وتجميع الآليات وتحسيس كلّ الهياكل استعدادًا لهذا الفصل الذي يعرف تقلّبات جوية عاجة في تونس.

من جهة أخرى، ذكر هشام الفوراتي أنه سيتمّ تعزيز صفوف الأمنيين بانتدابات جديدة صلب وزارة الداخلية خلال سنة 2019، موضحًا أن الوزارة ستطالب بالترفيع في سقف الانتدابات لحسابها.

اقرأ/ي أيضًا:

ولاية نابل تحت وقع الكارثة.. إنها الفيضانات مجددًا!

4 طرقات مغلقة في ولاية نابل.. وخط السكة الحديدية بين نابل وتونس لا يزال معطلًا