03-يوليو-2021

وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل، في تصريح إعلامي الجمعة 2 جويلية/ يوليو 2021، أنها راسلت وزيرة العدل قصد طلب الإذن بفتح تحقيق في العنف الذي طال البرلمانيات وعضوات الحكومة تحت قبة البرلمان.

وأوضحت الوزيرة أن ذلك يأتي "تبعًا لأحداث العنف التي شهدتها الجلسة العامة المخصصة لمناقشة قانون العمل المنزلي" منذ أيام.

راسلت وزيرة المرأة وزيرة العدل قصد طلب الإذن بفتح تحقيق في العنف الذي طال البرلمانيات وعضوات الحكومة تحت قبة البرلمان

وأضافت، في ذات التصريح الإعلامي الذي كان على هامش زيارة إلى ولاية منوبة الجمعة 2 جويلية/ يوليو 2021، أنّها "عقدت اجتماعاً طارئًا لإطلاق حوار مجتمعي وطني يجمع ممثلي الحكومة وكافة الحساسيات من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني لوقف نزيف العنف المتفاقم والمسلط ضد المرأة والحد من الجرائم الشنيعة المرتكبة على أساس النوع الاجتماعي".

وأفادت أن "الواجب والمسؤولية حتّما مواصلة الجلسة العامة من أجل تمرير قانون العمل المنزلي الذي يستهدف أكثر من 40 ألف عاملة منزلية ويرمي إلى توفير ظروف العمل اللائقة لهذه الفئة وإدماجها في التغطية الاجتماعية وفي النظام المهيكل ووقف كافة أشكال التهميش ضدّها"، وفقها.

يُذكر أن عديد المنظمات والأحزاب والمؤسسات كانت قد أدانت ما شهدته الجلسة العامة بالبرلمان يوم 30 جوان/ يونيو الماضي، من حادثة اعتداء بالعنف المادي على النائبين من كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ووسام الشعري من قبل النائب المستقل صحبي صمارة، كما أدانوا الارتفاع الخطير لمنسوب العنف داخل مجلس نواب الشعب بمختلف أشكاله.

ويُذكر أيضًا أن رئاسة الحكومة كانت قد قررت سابقًا التوجّه إلى القضاء ورفع قضية ضدّ النّائبة عبير موسي وبقية نواب كتلة الدستوري الحر "من أجل الأفعال المرتكبة ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي.

وقد عمدت حينها موسي ونواب الدستوري الحر، في جلسة عامة يوم 14 جوان/ يونيو الماضي، إلى استعمال أبواق مكبرة للصوت، ورددوا شعارات من قبيل "ديغاج" (غادِروا) وجهتها للوزراء الحاضرين، وشعارات أخرى داعية إلى إسقاط حكومة هشام المشيشي. 

كما قامت رئيسة كتلة الدستوري الحر بطرد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة ألفة بن عودة الصيود، من خلال التوجه إلى المقعد الذي تجلس به الوزيرة ورفع شعار "ديغاج" في وجهها، مما اضطرّ الوزيرة إلى مغادرة الجلسة العامة رفقة الوفد المرافق لها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رئاسة الحكومة تتجه لمقاضاة عبير موسي ونواب كتلتها

رئيس البرلمان يعبّر عن ''كبير صدمته وعميق استنكاره'' للاعتداء على موسي