03-أغسطس-2022
Getty

العدد الجملي للوفيات جراء الجائحة قد ارتفع في تونس إلى 29105 (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء 2 أوت/أغسطس 2022، تسجيل 5967 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة الممتدة بين 25 و31 جويلية/يوليو الجاري، بنسبة تحاليل موجبة تقدر بـ27 في المائة.

وزارة الصحة: تسجيل حوالي 6 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة الممتدة بين 25 و31 جويلية الجاري

كما أشارت، في بيان، إلى أن عدد الوفيات المصرح بها خلال ذات الأسبوع، والتي لها علاقة بفيروس كورونا، تقدر بـ47 حالة وفاة، مما يعني أن العدد الجملي للوفيات جراء الجائحة الصحية قد ارتفع في تونس إلى 29105.

 

 

وقالت الوزارة، في ذات البيان، إن عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا الذين تم إيواؤهم بالمستشفيات والمصحات الخاصة خلال ذات الأسبوع يقدر بـ107.

 

 

وكان  الدكتور المختص في علم الأجنة حاتم الغزال قد قال، الجمعة 15 جويلية/يوليو 2022، إن "نسبة الإصابات بفيروس كورونا دون أعراض كانت في السابق حوالي 30% وهي اليوم تقارب 50% فمن الممكن جدًا أن يكون شخص ما قد أصيب خلال الأسبوعين الفارطين ولكنه لم يشعر بذلك".

وتابع، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، "نسبة الإصابة بأعراض خفيفة أو متوسّطة ولا تحتاج إلى الأكسيجين تقارب 50% وكل من شعر في الأيام الماضية بإرهاق غير معتاد أو بأعراض الزكام في الأغلب أنه أصيب بفيروس كورونا. نسبة الحالات الخطرة التي كانت في السابق تقارب 5% أصبحت اليوم أقل من 0.5% والوفيات لا تتجاوز 0.1% وهي قريبة جدًا من نسب الإنفلونزا الموسمية".

الدكتور غزال: "سرعة انتشار العدوى بهذا المتحوّر وقوة المناعة الحاصلة بفضل التلقيح والإصابات السابقة، تجعل هذه الموجة موجة إصابات وليست موجة وفيات"

وأضاف، في ذات السياق، "مثل الأنفلونزا، أغلب الوفيات أصبحت في صفوف كبار السّن من ضعيفي المناعة وغير مكتملي التلقيح".

واعتبر الدكتور غزال أن "سرعة انتشار العدوى بهذا المتحوّر من جهة وقوة المناعة الحاصلة بفضل التلقيح والإصابات السابقة من جهة أخرى، تجعل هذه الموجة موجة إصابات وليست موجة وفيات كما كان الأمر في السابق"،  مضيفًا "الوفيات خلال هذه الموجة ستكون حوالي 300 وفاة بعد أن كانت 2000 وفاة في موجة جانفي/يناير 2022 وأكثر من 10 آلاف وفاة في موجة جويلية/يوليو 2021.

وشدد الطبيب المختص على أن "الموجة الحالية ستبدأ في التراجع، مما يجعلها شبيهة بحملة تلقيح طبيعية ولا أرى أي داع لجرعة رابعة للتلقيح حاليًا ولا مستقبلًا إلا إذا وقع اكتشاف متحور جديد قادر على تغيير هذه المعطيات"، وفقه.