الترا تونس - فريق التحرير
أثار قرار والي قبلي سامي الغابي بمنع تصوير مشهد فيلم في المنطقة الصحراوية بقصر غيلان يتضمن إنزالًا لعلم تونس ورفع بدله لعلم آخر (أشار الوالي أنه علم "داعش" أو علم ليبي) حالة من الجدل بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر العديد منهم أن قرار الوالي هو قرار شعبوي باصطناع الوطنية عبر رفض تصوير المشهد التمثيلي.
جدل حول قرار والي قبلي سامي الغابي بمنع تصوير مشهد فيلم في المنطقة بقصر غيلان يتضمن إنزالًا لعلم تونس ورفع بدله لعلم "داعش"
وكان قد أكد الوالي أنه يرفض هذا المشهد بسبب إنزاله للراية الوطنية باعتبارها راية مقدسة، وفق تعبيره، وقال إنه "لا يمكن إنزالها مهما كانت التبريرات". كما اعتبر أن هذا المشهد يحمل إساءة للسياحة التونسية والاستقرار ولن يسمح بتصويره باعتباره المسؤول الأول عن الولاية، على حد قوله.
من جانبه، رد منتج الفيلم حبيب عطية، في تصريح على إذاعة موزاييك الإثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن ما حدث هي "ممارسات مماثلة لممارسات النظام السابق"، مؤكدًا أن الفيلم هو عمل إبداعي يجسد مشاهد معيّنة وليس فعلًا واقعيًا.
وأشار المنتج أن العمل هو من الخيال العلمي ومدعوم من وزارة الثقافة، وقد تحصل على كل التراخيص الضرورية من وزارات الثقافة والتربية والصحة، إلا أن فريق العمل تفاجأ برفض الوالي لتصوير المشهد المذكور رغم التزام الفريق بإعادة العلم التونسي إلى موقعه بعد انتهاء التصوير.
اقرأ/ي أيضًا:
فيلم "بابا هادي": حياة عرّاب الموسيقى التونسية كما رأتها حفيدته