الترا تونس - فريق التحرير

أكد والي تونس كمال الفقي، الاثنين 10 جانفي/يناير 2022، أنه سيمنع تنظيم أي مظاهرات وتحركات يوم 14 جانفي/يناير 2022، في المناطق التابعة لمرجع نظره، معللًا ذلك بارتفاع المؤشرات الوبائية في البلاد، معقّبًا: "يجب أن نصمد لأسبوعين أو 3 أسابيع في تفعيل التباعد الجسدي على أرض الواقع"، وفقه.

والي تونس: لن أمنح تراخيصًا للتظاهر وأنا أساند السلط المركزية في منعها التجمهرات غير الضرورية

وأضاف الوالي، في تصريح إعلامي، أنه لم تُطلب منه تراخيص من أجل تنظيم مظاهرات سيرفض منحها، مستدركًا القول: "لكن لم يطلب منّا أي أحد منحه ترخيصًا للتظاهر، وإن أرادوا التراخيص فليتوجهوا إلى السلط المركزية"، حسب تصريحه.

وتابع القول: "أنا أساند السلط المركزية في منعها التجمهرات غير الضرورية، وإن كانوا يريدون الاحتفال بذكرى 14 جانفي/يناير فها نحن جميعًا محتفلون من أماكننا".

يشار إلى أنه من المنتظر أن تشهد تونس، في 14 جانفي/يناير 2022، تزامنًا مع الذكرى الـ11 للثورة التونسية، مظاهرات دعا إليها عدد من المكونات السياسية احتجاجًا على توجهات وسياسات الرئيس التونسي قيس سعيّد. 

يذكر أن كمال الفقي عينه الرئيس التونسي قيس سعيّد مؤخرًا واليًا على تونس بعد أن أقال الوالي السابق الشاذلي بوعلاق، في 30 ديسمبر/كانون الأول 2021، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية، دون ذكر أسباب الإقالة.

اقرأ/ي أيضًا:

تونس: أحزاب وشخصيات ومكونات سياسية تدعو للتظاهر في 14 جانفي ضد سياسات الرئيس

تونس تفرض حظر تجوال ليلي وتمنع التجمعات لمدة أسبوعين

الشابي: نخشى وضع السلطة يدها على اللجنة العلمية لمزيد التضييقات خدمةً لأجندتها