02-مايو-2022
طفل

يوجد شك في نوع من الفيروسات يسبب الإصابة بالالتهاب الكبدي الحاد وهو فيروس ADENOVIRUS (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الأخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، محجوب العوني، الأحد 1 ماي/أيار 2022، أن تونس والدول الأوروبية المجاورة لها خالية من حالات الالتهاب الكبدي الحاد غير معروف المنشأ لدى الأطفال والذي ظهر في عدة دول.

الأخصائي في علم الفيروسات محجوب العوني: تونس والدول الأوروبية المجاورة لها خالية من حالات الالتهاب الكبدي الحاد غير معروف المنشأ لدى الأطفال

ولفت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة  الرسمية) إلى أن عدد الحالات المسجّلة حول العالم وخاصة في المملكة المتحدة واسكتلندا وأمريكا وحالات منعزلة في اليابان بلغ إلى حد الآن 190 حالة وهي تصيب الأطفال من سن السنة الواحدة إلى 16 سنة.

وأوضح أن أعراض الالتهاب الكبدي الحاد غير معروف المنشأ تشبه أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي بأصنافه الخمس إلا أنه لم يقع إيجاد أثر الإصابة بأي صنف منها لدى الحالات المكتشفة.

وتتمثل الأعراض وفق عضو اللجنة العلمية في الإسهال والتقيؤ وآلام البطن مع إمكانية ظهور أعراض تنفسية واصفرار.

وبيّن أنه يوجد شك في نوع من الفيروسات يسبب الإصابة بالالتهاب الكبدي الحاد وهو فيروس ADENOVIRUS الذي يصيب الجهاز الهضمي والعينين لكنه نادرًا ما يفضي إلى أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي بأصنافه الخمس، مستدركًا أنه يبقى شك لم يتم التيقن منه.

تتمثل الأعراض وفق عضو اللجنة العلمية في الإسهال والتقيؤ وآلام البطن مع إمكانية ظهور أعراض تنفسية واصفرار

وأشار إلى أن الأطفال الذين اكتشف إصابتهم بالالتهاب الكبدي الحاد غير معروف السبب لم يتم تطعيمهم باللقاحات المضادة لكورونا. وذكر أنه لم يعرف بعد وسائل انتقاله والإصابة به.

ويذكر أن وزارة الصحة كانت قد نشرت بلاغًا حول تلقيها إشعارًا من منظمة الصحة العالمية بتسجيل حالات خطيرة لالتهاب كبدي حاد غير معروف السبب لدى الأطفال بعدة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت إلى أن لجنة تقييم المخاطر تتابع تطور الوضع الوبائي جغرافيًا بصفة مسترسلة لاتخاذ الإجراءات الوقائية على المستوى الوطني. والحالات الأولى للمرض اكتشفت منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 في المملكة المتحدة.

وأوصت الوزارة بتهوئة الفضاءات وحمل الكمامة لمن تجاوز سنهم 6 سنوات واجتناب تقبيل الأطفال واستعمال المرفق أو منديل ورقي عند العطس أو السعال وغسل اليدين ونظافة المحيط والأغذية وسلامة مياه الشرب.