01-سبتمبر-2020

المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المنتظر أن يحسم مجلس نواب الشعب، في جلسته العامة اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر/أيلول 2020، في مصير الحكومة المقترحة من المكلف بتشكيلها هشام المشيشي، إما باتجاه منح الثقة أو عدم ذلك، في خضم التغييرات في المواقف طيلة الساعات الأخيرة والمستجدات المتلاحقة، وما ظهر دفع من رئيس الجمهورية قيس سعيّد لعدم تمرير الحكومة خاصة بمناسبة اجتماعه أمس الإثنين مع ممثلي 4 كتل برلمانية.

يتبيّن بعد إعلان جلّ الكتل لمواقفها أن حكومة هشام المشيشي ستنال ثقة البرلمان بأغلبية حوالي 130 نائبًا

يتكوّن مجلس نواب الشعب 9 كتل برلمانية وبعض المستقلّين، ويتبيّن بعد إعلان جلّ الكتل لمواقفها، أن حكومة المشيشي ستنال ثقة البرلمان بأغلبية حوالي 130 نائبًا دون احتساب النواب المستقلين

. وفيما يلي تفصيل مواقف هذه الكتل:

  • حركة النهضة (54 نائبًا): قرر مجلس شورى حركة النهضة، في بيان نُشر فجر الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول 2020، منح الثقة لحكومة هشام المشيشي رغم "تحفّظه على أسلوب التفاوض والحوار الذي رافق مسار تشكيل الحكومة وعلى هندستها وعلى عدد من الأسماء المقترحة فيها".
  • الكتلة الديمقراطية (38 نائبًا): تتكوّن الكتلة من حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب. وقد قرر التيار الديمقراطي عدم منح الثقة للحكومة منذ البداية، فيما شهد موقف حركة الشعب تغيرًا، إذ أعلنت، في البداية، قرارها بمنح الثقة للحكومة قبل تراجعها أمس الثلاثاء عن موقفها.
  • حزب "قلب تونس" (27 نائبًا): قرر حزب "قلب تونس"، أمس الثلاثاء، منح الثقة لحكومة المشيشي مشيرًا في المقابل إلى "تحفّظاته بالنسبة لبعض التعيينات الوزاريّة خاصّة منها المُتعلّقة بوزارات السيادة والتي تفتقد إلى الكفاءة والخبرة والاستقلاليّة".
  • ائتلاف الكرامة (19 نائبًا): قرر ائتلاف الكرامة، منذ البداية، عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، وأكد موقفه في بيان صادر أمس الثلاثاء.
  • كتلة الحزب الدستوري الحر (16 نائبًا): لم يعلن الحزب الدستوري الحر موقفه بشكل نهائي من منح الثقة لحكومة المشيشي، ولكن يتجه إلى عدم منح الثقة. إذ اعتبرت رئيسة الحزب عبير موسي، في ندوة صحفية الخميس ، أن المشيشي "خيّب الآمال" بتركيبة حكومته، مشيرة إلى أن حزبها لديه "فيتو" على وزيريْ الداخلية والعدل في الحكومة المقترحة.
  • كتلة الإصلاح الوطني (16 نائبًا): أكدت الكتلة، في بلاغ الثلاثاء، موقفها المبدئي بدعم حكومة هشام المشيشي "رغم تحفظها على بعض الأسماء في التشكيلة الحكومية المقترحة لغياب شرط الكفاءة والاستقلالية عنها وعجزها القطعي عن تقديم الإضافة خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمرّ به بلادنا".
  • الكتلة الوطنية (11 نائبًا): أكد رئيس الكتلة حاتم المليكي الاتجاه نحو منح الثقة لحكومة هشام المشيشي.
  • كتلة تحيا تونس (10 نواب)قرر المجلس الوطني لحركة تحيا تونس دعم حكومة المشيشي، الأربعاء 26 أوت/ أغسطس 2020، وذلك شرط التزامها "ببرنامج عاجل للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا وخاصة المحافظة على مواطن الشغل والشروع في الإصلاحات الكبرى".
  • كتلة المستقبل (9 نواب): لم تعلن كتلة المستقبل موقفها بشكل واضح من مسألة منح الثقة، ولكن يُرجح أن تصوت للحكومة باعتبار أن الكتلة منضوية ضمن التحالف البرلماني مع كتلتي النهضة و"قلب تونس" داخل البرلمان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أيّ مصير ينتظر حكومة المشيشي؟ محلّلون يجيبون

واصفًا ذلك بـ"المستحيل".. البحيري: التيار طرح مبادرة بتجديد حكومة الفخفاخ