05-أغسطس-2020

دعم الشعب اللبناني بعد الانفجار الهائل في العاصمة بيروت

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت رئاسة الجمهورية، في بلاغ لها الأربعاء 5 أوت/أغسطس 2020، أن رئيس الدولة قيس سعيّد قرّر في إطار دعم تونس للشعب اللبناني الشقيق على إثر الانفجار الضخم الذي هز أمس العاصمة اللبنانية بيروت:

  • إرسال طائرتين عسكريتين على وجه السرعة محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية للمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين.
  • جلب مائة جريح من المصابين جراء الانفجار، ستتكفل تونس برعايتهم وعلاجهم بكل من المستشفى العسكري وبباقي المستشفيات التونسية.

وجاءت هذه القرارات إثر استقبال سعيّد، اليوم، لكل من وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الصحة بالنيابة محمد الحبيب الكشو.

إقرار إرسال طائرتين عسكريتين على وجه السرعة محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية للمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين

وتم خلال اللقاء، وفق ذات المصدر، تجديد تضامن تونس مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، واستعدادها الدائم للوقوف إلى جانبه في هذا الظرف الإنساني الذي يحتم مزيدًا من تعزيز التضامن والتآزر بين الشعوب.

وكان قد وجّه سعيّد، في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، برقية تعزية وتضامن إلى الرئيس اللبناني ميشال عون تقدم فيها باسمه الخاص وباسم الشعب التونسي له، ومن خلاله إلى كافة الشعب اللبناني الشقيق، بخالص التعازي وأصدقها في هذا المصاب الجلل، معربًا عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى. وأعرب رئيس الدولة، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، عن مؤازرة تونس وتضامنها التام مع لبنان الشقيق سائلًا الله العزيز القدير أن يحمي لبنان والشعب اللبناني من كل مكروه.

وكان قد عبّر التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس، عن تضامنهم ومواساتهم للشعب اللبناني بعد الانفجار الهائل وسط مطالبات بقيام السلطات الرسمية بتقديم الدعم اللازم للبنانيين.

كما أصدرت أحزاب تونسية بلاغات للتعبير عن تضامنها الكامل مع لبنان، شعبًا وحكومة، داعية السلط الرسمية في تونس والتونسيين عمومًا إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتقديم يد المساعدة له.

 

اقرأ/ي أيضًا:

انفجار بيروت: تضامن شعبي ورسمي في تونس مع لبنان

كيف تفاعلت الأحزاب التونسية مع انفجار بيروت؟