31-أكتوبر-2020

شدد على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت رئاسة الحكومة، السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن رئيس الحكومة هشام المشيشي اجتمع بوزير العدل محمد بوستّة، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وتمحور اللقاء، وفق بلاغ نشرته رئاسة الحكومة على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، حول تداعيات الحادثة الإرهابية التي جدت الخميس في مدينة نيس جنوب فرنسا وذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص.

المشيشي لوزيري الداخلية والعدل: يجب إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كلّ العناصر الّتي قد تكون ساهمت فيها تصوّرًا وإعدادًا وتنفيذًا، وتقديم الدّعم والتّعاون التّامين مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال

وجدّد رئيس الحكومة "إدانته التامة والمطلقة لهذه العملية الإرهابية الوحشية والجبانة والتي استهدفت مواطنين آمنين في مكان يبعث على السكينة والاطمئنان، ويدعى فيه إلى التآخي والتضامن بين البشر"، مؤكدًا أنّ تونس والتونسيين، الذّين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، هم في مقدّمة شعوب العالم الحرّ لمحاربة كلّ من اختار السقوط في مستنقع الظّلامية.

وأعرب المشيشي، في ذات الصدد، عن تضامن تونس مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متقدّمًا بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا.

وأكّد رئيس الحكومة، في هذا الإطار، لكلّ من وزير الداخلية ووزير العدل ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كلّ العناصر الّتي قد تكون ساهمت فيها تصوّرًا وإعدادًا وتنفيذًا، وتقديم الدّعم والتّعاون التّامين مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال.

كما شدد على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقّي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء، وفق نص البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أي علاقة لتنظيم "المهدي بالجنوب التونسي" المزعوم في هجوم نيس الإرهابي؟

فتح بحث عدلي في شبهة ارتكاب تونسي لهجوم نيس الإرهابي