13-سبتمبر-2019

قال إن تونس في منعرج خطير (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، خلال مشاركته بفعاليات يوم العلم بسوسة، الجمعة 13 سبتمبر/ أيلول 2019، إن الشعب التونسي ستكون له الكلمة الفصل يوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول يوم الانتخابات الرئاسية، معربًا عن أمله في أن يختار الشعب "رجل دولة" من بين المترشحين للرئاسية.

واعتبر الطبوبي أن تونس اليوم في مفترق طرق وأن المرحلة مفصيلة مشيرًا إلى أن اتحاد الشغل سيكون إلى جانب القوى الديمقراطية التي تؤمن بالدولة وقضايا التحرّر والانعتاق الاجتماعي. وأكد أن المسيرة النضالية مستمرة من أجل الدفاع عن الاستحقاقات الوطنية.

نور الدين الطبوبي: الوضع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يتطلّب عدة خيارات تحتاج إلى قامة سياسية حقيقية

وفي سياق متصل، أفاد نور الدين الطبوبي أن اتحاد الشغل وفّر 5425 ملاحظ لمراقبة الانتخابات موضحًا أنه على مستوى المضمون سيساهم الاتحاد من خلال البرنامج الاقتصادي والاجتماعي قبل الانتخابات التشريعية.

وبيّن الطبوبي، في تصريح إعلامي، أن تونس في منعرج خطير معربًا عن أمله في أن يقبل الشعب على الاقتراع بطوابير كثيفة لاختيار الرجل أو المرأة المناسب/ة، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون له قدرة على فهم تعقيدات الدولة وصادق وقادر على أن يكون إلى جانب الشعب في الأزمات وأن يجمع لا يفرّق، كما يجب أن يكون أن يكون قادرًا على اقتياد تونس نحو شاطئ الأمان وتكون له إسهامات في إحداث نقلة نوعية لأن تونس لم تعد تنتظر أكثر.

وأضاف أنه الوضع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يتطلّب عدة خيارات تحتاج إلى قامة سياسية حقيقية لها عمق وطني حقيقي وإحساس بمكانة الدولة وبدولة القانون والمؤسسات مؤكدًا أن اتحاد الشغل على مسافة واحدة من جميع المترشحين.

وبخصوص التهجمات على اتحاد الشغل، قال الطبوبي إنه لا يستغرب ذلك من ما وصفه بـ"روابط حماية الثورة" و"الدواعش" مضيفًا أنه الاتحاد لا يريد الدخول في مهاترات وأنه بينهم وبين المنظمة الشغيلة دولة القانون والمؤسسات والقضاء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

محمد الناصر يؤكد على ضرورة حياد الإدارة خلال العملية الانتخابية

أين يختتم المترشحون للرئاسة حملاتهم الانتخابية؟