29-يناير-2020

دعت النقابة كل القوى الوطنية التونسية إلى التوحد من أجل العمل على رفض هذا المشروع الصهيو-أمريكي (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة "ما أعلنه الرئيس الأمريكي عن تفاصيل جديدة بخصوص "صفقة القرن"، وتهديده لكل من يقف ضدها خاصة من الأطراف الفلسطينية، ملوحًا بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية لكل الجهات الداعمة لهذا المشروع الصهيو-أمريكي".

واعتبرت نقابة الصحفيين التونسيين، في بيان لها، الأربعاء 29 جانفي/ كانون الثاني 2020، أن هذا "التقدم الأمريكي الفج والقهري في مسار محاولات إنهاء النضال الفلسطيني من أجل دولته الحرة والمستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، بالتعاون مع وكلائه في المنطقة العربية، بإمكانه أن ينسف كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة وموضوع السيادة".

نقابة الصحفيين التونسيين: محاولات الإرشاء بالمساعدات والتمويل لتمرير صفقة القرن لا يمكن أن تغري شعبًا جُبل على المقاومة

وأشارت النقابة إلى أن محاولات الإرشاء بالمساعدات والتمويل لتمرير هذه الصفقة لا يمكن أن تغري شعبًا جُبل على المقاومة والنضال ومسانديه من أحرار العرب والعالم المتمسكين بأن السرطان الصهيوني المغروس في الوطن العربي مآله إلى زوال، وكل جرائمه، بما فيها صفقة القرن، تدفع أكثر في اتجاه تجذير المقاومة ضده بكل السبل الممكنة.

كما أكدت رفضها بشكل مبدئي انخراط بعض الأنظمة العربية في هذا المسار التفريطي بدءًا بورشة البحرين مرورًا بالانخراط المشبوه في محاولات فرض التفاصيل الجديدة لصفقة القرن، منوهة إلى أن ذلك سيزيد في عزلتها عن شعوبها.

ودعت النقابة كل القوى الوطنية التونسية إلى التوحد من أجل العمل على رفض هذا المشروع الصهيو-أمريكي وتنظيم كل أشكال الرفض له، مؤكدة أن للإعلام دورًا محوريًا في كشف مخاطره الكارثية وتعبئة الرأي العام للانخراط في حركة المقاومة العالمية له.

وأهابت نقابة الصحفيين التونسيين بالسلطات التونسية لتفعيل موقفها الرافض لهذا المسار التفريطي وتفعيل كل صلاحياتها في الأطر العربية والدولية بما فيها مجلس الأمن الدولي لتعبئة القوى الرافضة للاستفراد بالشعب الفلسطيني وإنهاء وجوده، وضرورة المرور من ديبلوماسية الموقف إلى ديبلوماسية الفعل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الفخفاخ يقترح حكومة بـ27 وزارة وكتابة دولة واحدة.. وأحزاب ترحب!

ائتلاف الكرامة: نرفض إحياء التفاوض مع حزب الشاهد