نقابات أسلاك التربية في المهدية تطالب بإعادة فتح باب التفاوض تأمينًا لعودة دراسية ناجحة

طالب الكتاب العامون للفروع الجامعية لأسلاك التربية بجهة المهدية بعد اجتماعهم يوم السبت 30 أوت/أغسطس 2025، بمقرّ الاتحاد الجهوي للشغل بالمهدية، بإعادة فتح باب التفاوض تأمينًا لعودة دراسية ناجحة.

وحمّل الكتاب العامون للفروع الجامعية لأسلاك التربية بالمهدية، في بيان مشترك، "سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في أي توتير للمناخ التربوي"، منددين بما اعتبروه "تصدير وزارة الإشراف أزماتها إلى الجهات".

أسلاك التربية بالمهدية: نحمّل سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة في أي توتير للمناخ التربوي، ونطالب بإعادة فتح باب التفاوض تأمينًا لعودة دراسية ناجحة

ودعت الفروع الجامعية لأسلاك التربية كافة منظوريها في الجهة إلى الحضور بكثافة يوم الأربعاء 3 سبتمبر/أيلول 2025، بمقر المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية، بداية من الساعة التاسعة صباحًا لتنفيذ وقفة احتجاجية.

ولفتت الفروع الجامعية في بيانها المشترك إلى أن هذه الدعوة تأتي "بعد تدارس ما آلت إليه الأوضاع وطنيًا وقطاعيًا من ضرب للحق النقابي وغلق لباب التفاوض فضلاً عن استهداف مكاسب منظوري أسلاك التربية في ظل هجمة ممنهجة لتشويه اتحاد الشغل ومنتسبيه"، وفق نص البيان.

اقرأ/ي أيضًا: يوم غضب للمعلمين والأساتذة في تونس ومطالب بفتح باب الحوار

وحمل البيان توقيع كل من الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والفراع الجامعي للقيمين والقيمين العامين، والفرع الجامعي للتعليم الأساسي، ونقابة موظفي التربية بالمهدية ونقابة المرشدين التطبيقيين للتربية والفرع الجامعي لعملة التربية المنضوين تحت راية الاتحاد الجهوي للشغل بالمهدية.

ويذكر أن المعلمين والأساتذة كانوا قد نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية التونسية يوم الخميس 28 أوت/أغسطس 2025، استجابة لدعوات يوم الغضب الوطني الصادرة عن الجامعة العامة للتعليم الأساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوي، وذلك "دفاعًا عن الحق النقابي والحق في التفاوض والمطالب القطاعية والمهنية للمربين، واحتجاجًا على غلق الوزارة باب الحوار مع الطرف الاجتماعي"، وفق إعلان النقابتين.

وسبق أن طالب الطرف النقابي، وزارة التربية بالعودة إلى طاولة الحوار "وفتح تفاوض جدّيّ ومسؤول مع الطّرف الاجتماعيّ حول مطالب القطاع قبل العودة المدرسية المبرمجة يوم 15 سبتمبر/أيلول 2025.

اقرأ/ي أيضًا: تجمّع عمالي ومسيرة لاتحاد الشغل وتلويح بتحركات احتجاجية قادمة في تونس

ويأتي التوتر بين نقابات التعليم ووزارة التربية في سياق أوسع يشمل التصعيد بين اتحاد الشغل والسلطة التنفيذية في تونس، في أزمة يعتبرها الكاتب العام المساعد باتحاد الشغل حفيظ حفيظ، "أزمة خيارات عامة وشعبوية تُلغي الأجسام الوسيطة سواء كانت سياسية أو مدنية"، على حد قوله.