28-سبتمبر-2018

قال إن المحاولات الحزبية الفردية ستبقي عزوف الناخبين وتعبّد الطريق لليمين المحافظ (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أطلق رئيس الحركة الديمقراطية محمد نجيب الشابي نداء "من أجل حركة مدنية للتغيير" قال إنها حركة مواطنية جامعة مفتوحة لكل المواطنين من الوسط الديمقراطي-الاجتماعي وذلك بهدف تكوين قائمات انتخابية موحدة لتشريعيات 2019 على قاعدة الثقة والكفاءة، ولتختار أيضًا مرشحها للانتخابات الرئاسية، وذلك من أجل أن تستلم هذه الحركة الحكم من خلال صناديق الاقتراع، وفق تعبيره.

رئيس الحركة الديمقراطية محمد نجيب الشابي يطلق نداء "من أجل حركة مدنية للتغيير" تخوض غمار انتخابات 2019 داعيًا الديمقراطيين للالتحاق بهذه المبادرة

وأضاف الشابي على صفحته الرسمية على فيسبوك الجمعة 28 سبتمبر/أيلول 2018 أن هذه الحركة لا تستثني أحدًا، مستقلًا كان أو متحزبًا، وتتخذ قراراتها باستقلالية ووفقاً لمبدأ "للشخص الواحد، صوت واحد"، داعيًا كل الديمقراطيين للمضي نحو هذا المشروع.

وقال إن أرضية الحركة تتمثل في رؤيتها لتونس في أفق عقدين أو ثلاثة، وتتمثل أيضًا في برنامج لتنشيط الاقتصاد عبر الاستثمار ومعالجة العجز المزدوج للمالية العمومية وللمبادلات الخارجية وتحقيق انتظارات المواطنين في التنمية البشرية والتشغيل وتحقيق شروط الكرامة لكل التونسيين دون تمييز.

وأكد نجيب الشابي أن هذه الحركة يجب أن تعتمد على ميثاق أخلاقي يتشكل من نقطتين أولهما الالتزام بالتصويت لمرشحي الحركة في مختلف المسؤوليات، وثانيًا التزام نواب الحركة بمجلس نواب الشعب بخيارات وسياسات الحركة وبدرء السياحة الحزبية والحفاظ على كتلة نيابية متجانسة وموحدة، وفق تعبيره.

واعتبر أن هذا المشروع هو الوحيد القادر على جمع القوى، مضيفًا "كل محاولة حزبية مجزأة أو تهاون لن تفعلا سوى الإبقاء على عزوف المواطنين وتعبيد الطريق لاستلام السلطة من طرف اليمين المحافظ.. وهو تيار بعيد عن القيم التحررية، ويعمل على توظيف الدولة لخدمة مشروعه الايديولوجي وبسط هيمنته على المجتمع لفترة طويلة من الزمن".

 

اقرأ/ي أيضًا:

كيف تفاعل السياسيون مع حوار رئيس الجمهورية؟

"الترا تونس" يستطلع أراء نواب البرلمان حول أولويات الدورة البرلمانية المقبلة