19-سبتمبر-2019

قال إنه سيحرّر الاقتصاد ويحترم حقوق الأقليات (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس حزب قلب تونس والمترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية المبكرة نبيل القروي إنه على غرار 2014 فالمعركة اليوم بين محور إسلامي محافظ يمثله المترشح المستقلّ قيس سعيّد وحركة النهضة ومحور اجتماعي ليبرالي حداثي يمثله هو وحزبه قلب تونس، على حدّ تعبيره.

وأضاف القروي، الموقوف في سجن المرناقية، في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية ونشرته على موقعها الالكتروني الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2019، أن كل ناخب يجب أن يختار معسكره، مشيرًا إلى أن له مشروعًا شاملًا (رئاسيًا وتشريعيًا) ليكون قادرًا على القيام بالإصلاحات وقائلًا إنه إذا فاز قيس سعيّد دون أن يكون له أغلبية في البرلمان فما البرنامج الذي سيكون قادرًا على تقديمه.

نبيل القروي سأكون حداثيًا مدافعًا عن قيم الديمقراطية، متسامحًا، محترمًا لحقوق الأقليات

وتساءل "إذا لم يتم إطلاق سراحي أي معنى سيكون لهذه الانتخابات؟" معتبرًا أن هذه الانتخابات ستكون في هذه الحالة "مسخرة ديمقراطية" وفق تعبيره.

وقال إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزبه أرادا سجنه لاعتقادهم أنه بإقصائه ستكون الطريق معبدة أمامهم للمرور إلى الدور الثاني من الرئاسية.

وتابع قائلًا "لقد رأيتم النتائج.. هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بداخل البلاد ومن هنا يأتي فشلهم الذريع" مبرزًا أن "حلفاءهم من حركة النهضة معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها حزبي قلب تونس بفارق شاسع. إسلاميو النهضة سيقومون بكل شيء من أجل إبقائي وراء القضبان حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول. يعتقدون أنهم سيفوزون بإقصائي"، وفق تصريحاته.

وختم بالقول إنه سيكون "رئيسًا حداثيًا، مدافعًا عن قيم الديمقراطية، متسامحًا، محترمًا لحقوق الأقليات. رئيسًا قريبًا من مواطنيه، سيجوب البلاد من أجل محاولة تحسين أوضاعهم. رئيسًا سيحرّر الاقتصاد ويدعم المؤسسات ويشجع المستثمرين"، حسب تعبيره.

يُذكر أن قاضي التحقيق رفض، الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول 2019، مطلب الإفراج عن نبيل القروي لعدم الاختصاص.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تنفذ اعتصامًا بمقر المحكمة الابتدائية بتونس

استقالة عبيد البريكي من الأمانة العامة لحركة "تونس إلى الأمام"