الترا تونس - فريق التحرير

أجرى عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، مساء الخميس 29 جويلية/ يوليو 2021 مكالمة هاتفية مع روز ماري دي كارلو، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أطلعها خلالها على تطورات الوضع السياسي في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد.

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية: "ثقة في قدرة تونس على تجاوز هذا الظرف الدقيق بشكل يساعد مؤسسات الدولة على استعادة سيرها الطبيعي"

وأعربت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عن "تقديرها لوضعها في صورة المستجدات في تونس من قبل وزير الخارجية"، مبرزة أن "مكتب الأمين العام يتابع باهتمام بالغ هذه التطورات وأنه على ثقة تامة في قدرة تونس على تجاوز هذا الظرف الدقيق بشكل يساعد مؤسسات الدولة على استعادة سيرها الطبيعي في كنف الأمن والاستقرار وفقاً لتطلعات الشعب التونسي المشروعة."، وفق ما ورد في بيان للخارجية التونسية.

وأكد الجرندي، من جانبه، أن "قرارات سعيّد تستند إلى أحكام الدستور وهي تأتي في إطار الحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة التونسية وحمايتها من التجاذبات السياسية التي زادت في تفاقم الوضع السياسي ومن حدة صعوبة الواقع الاقتصادي والاجتماعي في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وما أسفرت عنه من تحديات جسيمة"، وفق تقديره.

وطمأن الوزير محدثته فيما يتصل "بالتزام تونس بالمسار الديمقراطي وبحماية الحقوق والحريات"، وفق ذات البيان للخارجية التونسية.

اقرأ/ي أيضًا:

ردود الفعل الدولية من قرارات سعيّد.. حذر ودعوات للتمسك بالدستور والديمقراطية

مجريات تطور الأحداث في تونس بعد قرارات قيس سعيّد