04-يونيو-2022
اجتماع شعبي لجبهة الخلاص الوطني بمدنين

صورة أرشيفية لاجتماع شعبي سابق لجبهة الخلاص الوطني

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفادت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، السبت 4 جوان/يونيو 2022، بأن مجموعة ممّن يعرفون باسم "الحشد الشعبي" (أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد)، هاجمت اجتماعًا شعبيًا لجبهة الخلاص الوطني، وذلك "بتواطؤ وسكوت مفضوح من قوى الأمن"، وفقها.

وأكدت، في بيان لها، أن مرور السلطة إلى "ممارسة العنف الفوضوي دليل واضح على المأزق الذي تعيشه ومؤشر واضح على عزلتها الداخلية والخارجية في مواجهة شارع ديمقراطي مناضل ومصمم"، حسب تعبيرها، منددة بذلك.

"مواطنون ضد الانقلاب": نحمل قيس سعيّد "المسؤولية الكاملة وراء نشر الفوضى والانقسام بين مكونات الشعب التونسي بخطاباته المحرّضة على الفتنة وتقسيم التونسيين وسحل المعارضة"

واعتبرت "مواطنون ضد الانقلاب" أن تعطيل اجتماع سياسي لجبهة الخلاص الوطني هو "سلوك بلطجي وفوضوي وتحريض على الفتنة وصورة من خطابات التشويه والشيطنة التي تصدر عن الرئيس التونسي قيس سعيّد"، وفق ما جاء في نص البيان.

كما اعتبرت أن توظيف من وصفتهم بـ"الميليشيات" لـ"استهداف التعبيرات المقاومة للانقلاب ومحاولة إفشال تحركاتها الميدانية، يمثل استعادة لأساليب البوليس السياسي واعتداء صارخًا على حرية التعبير وحق الاجتماع"، حسب تقديرها.

وأدانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" ذلك، محملة الرئيس قيس سعيّد "المسؤولية الكاملة وراء نشر الفوضى والانقسام بين مكونات الشعب التونسي بخطاباته المحرّضة على الفتنة وتقسيم التونسيين وسحل المعارضة"، وفق تعبيرها.

كما دعت كل مكونات الساحة السياسية والمدنية والحقوقية إلى "فضح الممارسات البلطجية للدكتاتورية الجاثمة وتوحيد الجهود وتكثيف التحركات من أجل إسقاط الانقلاب واستئناف الانتقال الديمقراطي"، على حد ما ورد في نص البيان.

صورة

 

يذكر أن جبهة الخلاص الوطني كانت قد أعلنت، الخميس 2 جوان/يونيو 2022، عن "تنظيم اجتماع عام بتوزر السبت 4 جوان/يونيو 2022 بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في علاقة بإصدار الرئيس التونسي قيس سعيّد أمرًا رئاسيًا يقضي بعزل 57 قاضيًا.