الترا تونس - فريق التحرير
نشرت المبادرة الديمقراطية "مواطنون ضد الانقلاب" الأحد 27 مارس/ آذار 2022، عبر صفحتها على فيسبوك، أنّ "قوات الأمن حاصرت قاعة (منارة الحمامات)، ومنعت صاحبه بدون موجب قانوني من السماح بفتح قاعة (البالاديوم) لاحتضان اجتماع سياسي تنظمه المبادرة بحضور عدد من الشخصيات الوطنية على رأسها الأستاذ أحمد نجيب الشابي" وفق البيان.
رضا بلحاج: هذا النظام خائف من التحركات التي تنظمها المبادرة الديمقراطية مواطنون ضد الانقلاب، وخائف من عودة البرلمان ومقاومة الهيئات التي حلها مثل المجلس الأعلى للقضاء
وجاء في بيان المبادرة أنّ "القوات الأمنية قامت بحجز التجهيزات الصوتية وهددت صاحب القاعة بإغلاقها تمامًا في صورة السماح بعقد الاجتماع رغم اتباع كل الإجراءات القانونية والإدارية وعدم التحصل على رد من السلط المعنية يفيد بمنع عقد الاجتماع.
وأشار العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني من جهته إلى أنّ "هذه الممارسات لن تخيفنا، ونحن مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس لأجل أن نعيش أحرارًا، لا أن يفرض فرد واحد إرادته على شعب كامل"، مضيفًا: "رأينا جميعًا هذه الاستشارة الإلكترونية المهزلة، والتي بعد فشلها اعتبرها الرئيس ناجحة" على حد تعبيره.
وأكد عضو المبادرة الديمقراطية رضا بلحاج من جانبه، أنّ "هذا النظام خائف من التحركات التي تنظمها المبادرة الديمقراطية مواطنون ضد الانقلاب"، وقال: "هذا النظام خائف من عودة البرلمان ومقاومة الهيئات التي حلها مثل المجلس الأعلى للقضاء، وهو ما يذكرنا بزين العابدين بن علي في سنواته الأخيرة" وفقه.
وعدّ بلحاج منع سعيّد اجتماعًا لتأسيس هيئة جهوية في نابل، "مؤشرًا جيدًا، ويؤكد أن سعيّد طريقه مسدود وهو في عزلة دولية" على حد تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا:
حوار/عبد الحميد الجلاصي:تونس تعيش توازن العجز بين رئيس عاجز ومعارضة معزولة (1)
أحزاب الجمهوري والتكتل والتيار تتجه نحو الاندماج في "كيان سياسي جديد"