الترا تونس - فريق التحرير
أكدت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة، في بلاغ الثلاثاء 26 ماي/ أيار 2020، اطلع عليه "ألترا تونس" أن ما تم الإعلان عنه من إجراءات تخص القطاع ومهنييه من قبل محمد علي التومي، وزير السياحة والصناعات التقليدية، هي "مجرد إجراءات مسقطة لا تمثل حلاً جذريًا للخروج من الأزمة التي تمر بها جميع المؤسسات السياحية وخاصة منها وكالات الأسفار ولا يمكنها أن تساهم في إنقاذ مواطن الشغل".
الجامعة المهنية المشتركة للسياحة: "الحكومة لم تتخذ أي إجراءات بالنسبة لإيقاف خلاص المساهمة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو تأجيلها بالرغم من توقف جميع نشاطات وكالات الأسفار ويعتبر هذا إجراء ملحاً وضروريًا لوقف النزيف"
واعتبرت الجامعة أن خط التمويل المقترح لفائدة جميع المؤسسات السياحية يعد "إجراء غير محدد تطفو عليه الضبابية ونقصان أليات الانتفاع والتنفيذ العاجل". كما أوضحت أن "الحكومة لم تتخذ أي إجراءات بالنسبة لإيقاف خلاص المساهمة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو تأجيلها بالرغم من توقف جميع نشاطات وكالات الأسفار ويعتبر هذا إجراء ملحاً وضروريًا لوقف النزيف".
وأشارت الجامعة المهنية المشتركة للسياحة، في ذات السياق، أن "الحكومة لم تتخذ أي إجراء لتأجيل خلاص الأداءات وإيقاف الخطايا المنجرة عن التأخير بل بالعكس وقع التنصيص ضمن شروط الانتفاع بخط التمويل أن تكون جميع الأداءات والمساهمة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مستوفية الخلاص وهو ما يعتبر شرطًا تعجيزيًا من شأنه أن يجر أصحاب المؤسسات ووكالات الأسفار إلى الغلق"، وفقها.
وفيما يتعلق بإيقاف الدفعات وإعادة جدولة الديون لدى شركات الإيجار المالي والتي صدر منشور من طرف محافظ البنك المركزي فيها، تؤكد الجامعة ضرورة التدخل لأن السلطات ترفض تطبيقه بحجة أنها لا تنتمي إلى المؤسسات المالية، وهو ما اعتبرته "ممارسات تعسفية".
ودعت الجامعة جميع منخرطيها إلى وحدة الصف للتعبير عن مطالبهم وهي أساسًا، كما أوضحتها في ذات البلاغ، "المحافظة على ديمومة المؤسسات كمورد رزق وعلى مواطن الشغل كمطلب سيادي"، كما دعتهم للاستعداد للمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية المزعم تنظيمها في الأيام القليلة القادمة.
وكان وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي قد أعلن خلال ندوة صحفية أقيمت مؤخرًا، عن جملة من الإجراءات لدعم مهنيي قطاع السياحة بسبب ما لحقهم من ضرر جراء أزمة كورونا.
اقرأ/ي أيضًا:
"ويني فلوس السياحة؟".. سؤال طرحه الشاذلي العياري لا حسم في إجابته