02-مايو-2018

الجدل يتصاعد في ألمانيا حول ملف التونسي سامي.ع الحارس الشخصي لبن لادن

الترا تونس - فريق التحرير

 

لا تزال ردود الأفعال تتصاعد بوتيرة متسارعة في ألمانيا حيال قضية المهاجر التونسي سامي ع. الحارس الشخصي للزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وذلك خاصة بعد تكوين الحكومة الألمانية لخلية أزمة في وزارة الداخلية في حالة انعقاد طيلة 24 ساعة لإيجاد طريقة لترحيل المهاجر التونسي إلى بلده في أقرب وقت ممكن.

أحدثت ألمانيا خلية أزمة في وزارة الداخلية في حالة انعقاد طيلة 24 ساعة لإيجاد طريقة لترحيل المهاجر التونسي والحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن سامي.ع

وقد أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية في عدد الأربعاء 2 ماي/آيار 2018 أنّ هناك اتصالات بين الحكومة الألمانية والحكومة التونسية حول ضمانات تقدمها تونس حتى لا يتم تعذيب سامي ع. أو اضطهاده أو سجنه. وأشارت أنه تم الاتصال بالوزير المكلّف بحقوق الانسان مهدي بن غربية الذي قال وفق ما نقلت الصحيفة: "أستطيع أن أضمن للدولة الألمانية وأؤكد أن تونس الجديدة لا يوجد فيها تعذيب، فنحن دولة ديمقراطية وقضاؤنا مستقل، يحكم بالقانون وكل من يتم ترحيله إلينا من خارج البلاد ستتم معاملته بكل الأساليب التي تحتمها علينا ديمقراطيتنا، وسخيف أن يتم اتهامنا من قبل النظام القضائي الألماني بأن دولتنا ستعذب سامي ع. أو غيره إذا تم ترحيله".

مهدي بن غربية: سخيف أن يتم اتهامنا من قبل النظام القضائي الألماني بأن دولتنا ستعذب سامي ع. أو غيره إذا تم ترحيله إلى تونس

يُذكر أن التونسي سامي ع. الذي قدم إلى ألمانيا للدراسة سنة 1997 انضمّ لتنظيم القاعدة سنة 1999 وأصبح حارسًا شخصيًا لزعيمه السابق أسامة بن لادن، ثم عاد واستقرّ لاحقًا في ألمانيا. ولكن تطالب مؤخرًا عديد القوى السياسية هناك بترحيله إلى تونس، في المقابل أصدر القضاء الألماني قرارًا في وقت سابق بمنع ترحيله خشية تعرضه للتعذيب. في الأثناء، لا تزال تسعى الحكومة الألمانية لتنفيذ قرار ترحيله حال بلوغها ما تسميّه ضمانات باحترام تونس لحقوق سامي.ع وتحديدًا بعدم اضطهاده أو تعذيبه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

خاصّ: هذه حقيقة ملفّ التونسي سامي.ع الحارس الشخصي لأسامة بن لادن

خاص: قضية التونسي سامي.ع "الحارس الشخصي لبن لادن" تثير جدلًا حادًا في ألمانيا