الترا تونس - فريق التحرير
تناقش دورة خاصة لمجلس شورى حركة النهضة، السبت 3 أوت/أغسطس 2019 بمدينة الحمامات، ملف تحديد مرشحها للانتخابات الرئاسية المبكرة، في ظل ارتباك قيادتها مع تقديم موعد الرئاسيات على التشريعيات بما أحدثته من خلط في الحسابات، وذلك وسط حالة من الترقب خاصة خلال فترة قبول الترشحات التي تنتهي بتاريخ 9 أوت/أغسطس القادم.
حركة النهضة أكدت طيلة الأشهر الماضية أنها ستقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية ولن تتخذ موقفًا محايدًا كما كان الحال عام 2014، وظل النقاش حول تحديد مرشح من داخل الحزب، وتُداول بالأساس اسم رئيسها راشد الغنوشي، أو من خارجه.
حركة النهضة أكدت طيلة الأشهر الماضية أنها ستقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية ولن تتخذ موقفًا محايدًا كما كان الحال عام 2014
في نفس الإطار العام، علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة، أعلن قبيل انعقاد مجلس الشورى أن 5 أسماء مطروحة لدعمها: شخصيتان من داخل الحزب وهما راشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو، و3 شخصيات من خارجه وهي رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، الذي أعلن المستشار السابق للغنوشي لطفي زيتون عن دعمه له، وذلك إضافة لرئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، الذي ألمح في تصريحات إعلامية طيلة الفترة الأخيرة أن ترشحه موقوف عمليًا على تلقيه دعمًا صريحًا من حركة النهضة.
وقد عبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة، في تصريح إعلامي لـ"شمس أف أم" على هامش اجتماع مجلس الشورى السبت، أن حزبه لا يزال يراقب تقديم الترشحات وسيتخذ قراره في الوقت المناسب، مؤكدًا أن النهضة تبحث عن رئيس يُجمّع التونسيين ويكون وفيًا للثورة والديمقراطية وللهوية العربية الإسلامية، وفق قوله.
فيما تداولت وسائل إعلام، في الأثناء، أن القيادي عبد اللطيف المكي قد غادر اجتماع مجلس الشورى.
ولا يُنتظر بالضرورة أن يحسم اجتماع مجلس الشورى، السبت، مرشح حركة النهضة، إذ رجّح نائب رئيس الحزب علي العريّض ، في تصريح لـ"شمس أف أم" أيضًا، أنه في صورة التوصل إلى قرار بترشيح شخصية من الخارج، فإن النهضة ستأخذ مهلة إضافية من أجل التعرف على القائمة النهائية للمقبولين للاستحقاق الرئاسي لتحديد الشخصية التي ستدعمها.
اقرأ/ي أيضًا:
الانتخابات الرئاسية: مناظرات تلفزيونية منتظرة على القناة الوطنية