09-يوليو-2021

إضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

حطّت الجمعة 9 جويلية/يوليو 2021 بتونس، طائرتان عسكريتان قطريتان تحملان مساعدات طبية "أرسلتها حكومة دولة قطر إلى الحكومة التونسية مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي"، وفق بلاغ اطلع عليه "الترا تونس" وصادر عن السفارة القطرية بتونس.

طائرتان عسكريتان قطريتان تحملان مساعدات طبية أرسلتها حكومة دولة قطر إلى الحكومة التونسية مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي

وتأتي هذه المساعدات الطبية لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19 وكذلك توطيدًا للروابط الوثيقة وعلاقات التعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وفق ذات البلاغ.  

وقد كان في استقبال الهبة وليد الذهبي كاتب عام الحكومة وإلياس الغرياني المستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة وعبد السلام العباسي المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة مرفوقين بسفير قطر في تونس سعد ناصر الحميدي.

يُذكر أن هذا المستشفى الميداني هو الثاني من نوعه الذي ترسله قطر إلى تونس حيث سبق أن أرسلت مستشفى موجهًا لولاية قبلي في ماي/آيار من السنة الماضية. 

وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت، في بلاغ نشرته مساء الخميس 8 جويلية/يوليو 2021، أن دولة قطر ستقوم بإرسال مساعدات طبية إلى الحكومة التونسية مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي، وفق ما أكده سفير دولة قطر بتونس سعد ناصر الحميدي.

وأوضح السفير القطري، خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة هشام المشيشي بقصر الحكومة بالقصبة، أن هذه المساعدات الطبية تأتي لمساندة مجهودات الحكومة التونسية في مواجهة تفشي الفيروس ولتوطيد الروابط الوثيقة وعلاقات التعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

كما نقل لرئيس الحكومة رسالة أخوة ومودة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومن نظيره رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري خالد بن خليفة آل ثاني، وفق نص البلاغ.

ومن جهته، نوّه رئيس الحكومة بالعلاقات الوثيقة والنموذجية التي تجمع البلدين في عديد المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية ووقوف دولة قطر مع تونس خصوصًا في ظل الظرف الصحي الصعب الذي تعرفه بلادنا.

اقرأ/ي أيضًا:

سفارة قطر: توزيع هبة قطرية بالجنوب التونسي تحت إشراف رئاسة الجمهورية

الهبات الصحية.. في مرمى البيروقراطية الإدارية التونسية!