02-مارس-2020

حقل "نوارة" في صحراء تطاوين

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

انتقد أعضاء في لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة منعهم من الدخول لحقل "نوارة" في صحراء تطاوين خلال الزيارة التي أداها أعضاء اللجنة لعدد من حقول النفط في الجنوب التونسي نهاية الأسبوع الماضي.

إذ نشرت النائب عن التيار الديمقراطي منيرة العياري أن التعتيم لا يزال يحوم حول "اللغز الكبير" لحقل "نوارة" مشيرة إلى أنه تم منع النواب من زيارة الحقل من الداخل مع الاكتفاء فقط بمعاينة من خارج السور.

منيرة العياري:  المنطقة من رمادة إلى برج الخضراء هي أراض ممنوعة على المواطن التونسي والدخول لها مستحيل إلا بترخيص 

وقالت إن "الشركة الأجنبية مسيطرة على الأمور والشركة الوطنية مسكينة" مؤكدة أن النواب لم يتمكنوا من معاينة العدادات، كما تم منعهم من دخول الإدارة ومركز التحكم.

وأضافت في نشرية أخرى أن المنطقة من رمادة إلى برج الخضراء هي "أراض ممنوعة على المواطن التونسي والدخول لها مستحيل إلا بترخيص بدعوى أنها منطقة عسكرية لكن في الحقيقة هي أرض الثروات المنهوبة".

وقالت العياري إن الشركات البترولية الأجنبية التي تستغل آبار النفط التونسية منذ الستينيات لم تكلف نفسها تهيئة الطرقات التي كانت في حالة كارثية خلال زيارة الحقول النفطية، مشيرة أن ذلك متعمد لعزل هذه الحقول عن عين المواطن التونسي وفق قولها.

وأكدت أن الشركات الأجنبية لم تساهم بمليم واحد في التنمية والتشغيل في ولاية تطاوين، على حد تعبيرها.

في نفس الإطار، أكدت النائب عن حركة الشعب ليلى الحداد، في تصريحات إعلامية، منع النواب من دخول حقل "نوارة" بتعلة الدواعي الأمنية.

 

حقل نوار اللغز الكبير تعتيم غموض لم يسمح لنا بزيارة الحقل من الداخل فقط معاينة من خارج السور معلومات شحيحة وتكاد تكون منعدمة و L'ETAP مطالبة بتوضيح الامر للشعب التونسي

Publiée par Maître Mounira Ayari sur Vendredi 28 février 2020

 

 

من رمادة الى برج الخضراء اراضي ممنوعة على المواطن التونسي والدخول لها مستحيل الا بترخيص بدعوى انها منطقة عسكرية لكن في الحقيقة هي ارض الثروات المنهوبة

Publiée par Maître Mounira Ayari sur Dimanche 1 mars 2020

 

 

واضح ان الشركة الاجنبية مسيطرة على الامور والشركة الوطنية مسكينة وبرة وهذا علاش المواطن التونسي يدخل بترخيص من رمادة لبرج الخضراء

Publiée par Maître Mounira Ayari sur Dimanche 1 mars 2020

 

 

شركات بترولية اجنبية تستغل آبار النفط التونسية منذ الستينات الى اليوم وتكسب آلاف آلاف المليارات من الدولارات حتى ان...

Publiée par Maître Mounira Ayari sur Dimanche 1 mars 2020

 

هذه حقيقة زيارتنا لحقل نوارة لم نتجاوز الاسلاك كما هو واضح في الصورة لم نتمكن من معاينة العدادات....منعتنا OMV وETAP لم ندخل للادارة ولا لمركز التحكم دخلنا فقط للمطعم والى غرف النوم التي اعدت لنا

Publiée par Maître Mounira Ayari sur Dimanche 1 mars 2020

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزارة الصحة تكشف تفاصيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في تونس

تعيين فتحي التوزري مديرًا لديوان رئيس الحكومة